شهدت مدينة الإسكندرية، جريمة بشعة حيث أقدم أحد الشباب ويدعي "طارق" لأداة فريضة الصلاة بصحبة ووالدته المسنة داخل أحد المساجد بالمحافظة ليتفاجئ بعدم وجود والدته. وعندما أنهي طارق صلاته وانتظر خروج والدته فلم تخرج؛ فاضطر إلى الدخول للبحث عنها في مصلي السيدات ليجدها قتيلة غارقة في دمائها كما تم سرقتها بعد ارتكاب الجريمة. تلقى مدير أمن الإسكندرية بلاغاً يفيد بالعثور على سيدة مسنّة مقتولة وغارقة في دمائها داخل مصلى النساء بمسجد مصعب بن عُمير بشارع لافيزون، وتمّت سرقة متعلقاتها الشخصية التي تحوي حافظة نقودها وأوراقها الخاصة بها. وتبيّن من التحريات أن السيدة المسنّة ذهبت للصلاة بصحبة ابنها ويدعى طارق سليمان وعقب انتهاء الصلاة انتظرها خارج المسجد إلا أنها تأخرت كثيراً ولم تخرج على الرغم من خروج كافة النساء، فطلب من إمام المسجد الذهاب معه للبحث عنها. وانتابت الصدمة الابن وإمام المسجد فور دخولهما مصلى النساء حيث شاهدا الأم مسجاة على وجهها وغارقة في دمائها إثر طعنات حادة تلقتها في رأسها، وبفحصها تبين أنها فارقت الحياة ولم يعثر معها على حافظة نقودها وأوراقها الشخصية. ورجّحت الأجهزة الأمنية أن تكون الجريمة قد وقعت بدافع السرقة وجرت عقب انتهاء الصلاة وخروج أغلب النساء من المصلى حيث انتهز الجناة خروج أغلب النساء وبقاء السيدة المسنة لأداء صلاة السنن وقمن بجريمتهن. وبدأت أجهزة فحص ورصد جميع النساء اللواتي يصلين في المسجد واستدعت عدداً منهن للاستماع لأقوالهن ومعرفة أوصاف المشتبه بهن وتحديد هويّاتهن وكشف ملابسات هذه الجريمة البشعة، وتم إخطار النيابة التي تولت التحقيق وصرحت بدفن الجثة.