كشف الدكتور أحمد مهران، رئيس مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، وصاحب البلاغ المقدم ضد فرقة "مشروع ليلى"، تفاصيل التحقيق معه، اليوم الأربعاء، بنيابة أمن الدولة العليا في القضية رقم 916 لسنة 2017 حصر أمن الدولة. وقال "مهران"، فى تصريحات ل"المصريون"، إنه تم التحقيق معه من قِبل المستشار إسلام حمدى، بشأن بلاغه ضد كل من إدارة مول "كايرو فسيتيفال"، والشركة الراعية لحفل "مشروع ليلى"، والمطرب حامد بنو، يتهمهم فيه بالترويج للشذوذ ىالجنسى. وأضاف "مهران"، خلال التحقيق، أن الشركة الراعية وإدارة المول مسئولون عن الترويج للمثلية الجنسية من خلال تنظيم حفل لمطرب معروف أنه شاذ جنسيًا. وأوضح، أن الجمهور دائمًا يأتى للمطرب الذى يحبه ويشبهه، فإذا ما دُعى لحفل لأم كلثوم أو للمطرب عمرو دياب فإن الجمهور الذى يحضر سيكون جمهورًا راقيًا، أما إذا دعت شركة ما لتنظيم حفل يحيه فريق معروف بميوله المثلية ومطرب معروف أنه شاذ جنسيًا فهى تعلم أن الجمهور الذى يحضر هو شاذ أيضًا، وبالتالى تكون مسئولة عن الترويج لهذا الشذوذ. وأكد، أنه لا يدعى على المطرب حامد بنو الشذوذ، بل إن الأخير معروف عنه ذلك واعترف بميوله الجنسية، إذن أصبح الأمر غير مستتر هنا تصبح الشركة الراعية مسئولة عن الدعاية غير المباشرة للمثلية. وأشار "مهران"، إلى أن الترويج للمثلية الجنسية لم يعد مجرد دعوات على "فيس بوك" أو نشر صور، بل يعتبر أمرًا خاصًا ومسئول عنه صاحبه، غير أن الكارثة هو خروج هؤلاء فى حفلات ومطالبة المجتمع بالاعتراف بهم وهو الأمر الذى يتنافى مع الشريعة والأخلاق. وأكد مهران، أن الشذوذ الجنسى ليس، كما يراه البعض، مرضًا طبيا أو عضويا يحتاج للعلاج، بل إنه انحراف أخلاقى ترتب عليه تعود، ويحتاج هذا الأمر إلى رد قوى. وأثارت فرقة "مشروع ليلى" الجدل خلال الأيام الماضية عقب رفع بعض الحاضرين في حفل "ميوزيك بارك" الذي أقامته الفرقة في مصر يوم الأحد الماضى 24 سبتمبر، علم المثليين جنسيًا، وجاءت تلك الخطوة دعمًا للمطرب مؤسس الفريق، الذي أعلن عن هويته الجنسية منذ فترة بأحد البرامج الفضائية.