كان فلاديمير سميتسر أحد لاعبي الجيل الذهبي الذي جعل منتخب جمهورية التشيك قوة مرهوبة الجانب في عالم كرة القدم الاوروبية لكن ندرة المواهب أدت الى عدم ظهور جيل مماثل. ويأمل الكثير من المشجعين ان يلعب سميتسر مدير المنتخب التشيكي - وهو لاعب سابق في صفوف ليفربول الانجليزي - دورا يشبه قيادته لمنتخب بلاده الى نهائي بطولة اوروبا عام 1996 وقبل النهائي عام 2004. لكن سميتسر قال إن اللاعبين الشبان ينتقلون الى خارج البلاد قبل ان يكونوا مستعدين لذلك مما يجعل من الصعوبة صنع منتخب قادر على محاكاة نجاحات لاعبين سابقين مثل بافل نيدفيد وكارل بوبورسكي وباتريك بيرجر. وقال سميتسر :"الان يظهر لاعبون بمستوى جيد في 10 او 15 مباراة ويعتقدون انهم أفضل لاعبين وان الدوري التشيكي ليس جيدا بما يكفي لهم. أعتقد انهم ليسوا على صواب." واعترف سميتسر ان إغراء الحصول على المزيد من المال باللعب خارج التشيك يصعب من مهمة إبقاء اللاعبين في انديتهم المحلية. واضاف المدرب "نناشد مدربي تحت 16 وتحت 18 عاما ان يشرحوا للاعبين ان من الأفضل لهم الاستمرار في التشيك والتقدم خطوة بخطوة." وأوضح سميتسر انه رغم وجود لاعبين واعدين مثل توماس بيكارت (23 عاما) لاعب نورمبرج الالماني وتوماس نيشيد (22 عاما) لاعب تشسكا موسكو الروسي الا انهم لم يثبتوا جدارتهم بعد بالتقدم الى المستوى التالي.وقال سميتسر "ليس لدينا مواهب حقيقية شابة.. عندما كان روزيتسكي لاعبا واعدا في بطولة اوروبا عام 2000 كنا نعرف انه سيكون لاعبا جيدا."واضاف "لن نكون دولة متميزة المستوى في عالم كرة القدم على الدوام وبالتأكيد سوف نعاني في بعض الأعوام."