قال ناشطون سوريون اليوم /الخميس/ إن الجيش النظامي التابع للرئيس السوري بشار الأسد منع فريق المراقبين الدوليين من التوجه إلى بلدة "مزرعة القبير" الواقعة في ريف حماة بوسط البلاد. وذكر ذلك راديو (سوا) الأمريكي اليوم، مشيرا إلى أن هذا يأتي في الوقت الذي أعلنت فيه المعارضة السورية عن ارتكاب الجيش النظامي مجزرة في بلدة "مزرعة القبير" السورية أسفرت عن سقوط العشرات من القتلى. وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد أكدت أمس /الاربعاء/ ضرورة وضع حد للفظائع التي يرتكبها نظام الرئيس السورى بشار الأسد وإرغامه على الوفاء بجميع التزاماته بموجب خطة مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية كوفي عنان والسماح بعملية انتقال في سوريا، مشددة على ضرورة مواصلة إغلاق الروافد الاقتصادية لنظام الأسد، وتوسيع نطاق تنفيذ العقوبات المفروضة عليه، ومنع الحكومة السورية من التهرب منها. وتشهد سوريا منذ منتصف شهر مارس من العام الماضي احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب باسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، أسفرت حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن، حيث تلقى السلطات السورية باللائمة في هذا الأمر على ما تصفها ب"جماعات مسلحة" مدعومة من الخارج ، فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين.