تساءل حازم عبد العظيم المحلل السياسي, عن السبب وراء عدم إلقاء القبض على وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي حتي هذه اللحظة, مضيفًا بتهكم: "أين سيقضي العادلي إجازة العيد في مصر". وقال "عبد العظيم" في تغريدة له علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"،: "سؤال.. هو يا ترى حبيب العادلي هايقضى العيد فين؟ في فلل مراسي في فالنسيا؟ ولا فيلل المشتل في المعمورة.. ولا في فندق الماسة؟ سؤال يعني؟ #مصر". وتهرب العادلي من تنفيذ حكم نهائي بالسجن المشدد سبع سنوات في قضية الاستيلاء على المال العام المعروفة إعلاميًا بقضية "فساد وزارة الداخلية"، بعد أن رفضت محكمة جنايات القاهرة الاستشكال المقدم منه، لعدم حضوره بنفسه مكتفيًا بحضور محاميه فقط الذي أكد أنه يخضع للعلاج في إحدى المستشفيات لتلقي العلاج. وبموجب قرار محكمة جنايات القاهرة، الصادر في نوفمبر الماضي، يخضع العادلي للإقامة الجبرية، ولايسمح له بالخروج إلا لحضور جلسات المحاكمة في قضية الاستيلاء وتسهيل الاستيلاء على المال العام بالداخلية. ويقوم على حراسة العادلي طاقم من إدارة الحراسات الخاصة، إضافة لخدمة نظامية من قسم الشرطة التابع له المنطقة التي يقطنها في منطقة الشيخ زايد. ويتكون طاقم الحراسة من 6 أفراد وضابط من قوات الأمن المركزي، بالإضافة إلى فرد حماية مدنية تخصص مفرقعات، خوفًا من تعرضه لأي مخطط لاستهدافه. وكانت نيابة وسط القاهرة الكلية، بإشراف المستشار سمير حسن المحامى العام الأول للنيابات كلفت في أواخر إبريل الماضي، الأجهزة الأمنية بقطاع تنفيذ الأحكام، بسرعة القبض عليه، إلا أن وزارة الداخلية أرسلت خطابًا رسميًا في منتصف مايو الجاري، يفيد بعدم وجوده بمنزله. سؤال : هو يا ترى حبيب العادلي هايقضى العيد فين ؟ في فلل مراسي في فالنسيا ؟ ولا فيلل المشتل في المعمورة ولا في فندق الماسة ؟ سؤال يعني؟ #مصر — Dr. Hazim Abdelazim (@Hazem__Azim) 26 أغسطس، 2017