وجه الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودية المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة بتحويل مبلغ ستة ملايين وسبعمائة وخمسون ألف ريال لمنظمة التعاون الإسلامي لتنفيذ برامج صحية عاجلة تلبية للحاجة الماسة لدى المستشفيات الفلسطينية التي تفتقد حاليا معظم الأدوية الضرورية. وذكرت الحملة في بيان لها اليوم الإثنين، أن هذا المبلغ يمثل الدفعة الأولى من اتفاقية التعاون المشترك التي وقعتها الحملة مؤخرا مع منظمة التعاون الإسلامي لتنفيذ برنامج متكامل لتأهيل النواحي الصحية والطبية للشعب الفلسطيني. وأضاف البيان أن هذا الدعم يعد تواصلا لما قدمته اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني وحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني وحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة من مساعدات صحية للشعب الفلسطيني بتكلفة تجاوزت مائتي مليون ريال تمثلت في إنشاء مراكز طبية وتجهيز مراكز لغسيل الكلى وتأمين أدوية ومستلزمات طبية وتوفير الأمصال والتطعيمات للأطفال الفلسطينيين وتأمين سيارات الإسعاف للمستشفيات في قطاع غزة والضفة الغربية وتقديم الرعاية الطبية للمرضى ولذوي الاحتياجات الخاصة من الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى تقديم الدعم لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لتمكينها من تأدية دورها الإسعافي. ويذكر أن اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني وحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة قدمتا منذ تأسيسهما العديد من البرامج الإغاثية والغذائية والمشروعات الصحية والتنموية والاجتماعية والتعليمية بتكلفة أجمالية تجاوزت مليار ريال أسهمت في تخفيف جزء من معاناة الشعب الفلسطيني.