فرض الله سبحانه وتعالى على عباده العديد من العبادات منها ما يكون بالبدن كالصلاة والصيام، ومنها ما يكون بالمال كالزكاة وغيرها من النفقات التي يُقصد بها التقرب إلى الله سبحانه وتعالى، ومنها ما يجمع بين العبادة البدنيّة والماليّة كالحج؛ فالحج يقوم به المسلم ببدنه، وينفق فيه من ماله. وفيما يلي بعض المعلومات عالتى تتعلق بشروط الحج تنقسم شروط الحج الى قسمين :القسم الأول هو شروط فريضة الحجِّ، ويُقصد بها الصفات الواجب توافرها في الإنسان ليكون مطالباً بفريضة الحجّ وهي: الإسلام؛ فيجب أن يكون الشخص مسلماً، فالكافر غير مطالب بالحج. العقل؛ فالعقل شرط التكليف بالعبادات، فالمجنون غير مطالب بالحج أيضاً. البلوغ؛ فلا يجب الحجّ على الصبي، لأنه ليس بمكلّف شرعاً به. الحرية؛ فالعبد المملوك غير مطالب بالحج؛ لأنه مستغرق في خدمة مالكه. الاستطاعة؛ فالقرآن الكريم خصّ المخاطبين بالحجّ، بالمستطيع منهم؛ أي أن يكون الحاجّ لديه القدرة على النفقة ذهاباً وإياباً، وأن يكون بدنه سليماً من الأمراض والعاهات، التي تعوق من أدائه للحج، وحصول أمن الطريق؛ أي الأمن على المال والنفس، ووجود المحرم للنساء، وألا تكون المرأة في العدّة. أما القسم الثانى فهوشروط صحة الحجّ و شروط صحة الحجّ فهي: الإسلام؛ فلا يصح الحج من الكافر. العقل؛ فلا يصح الحجّ من المجنون. أن يطلب الحج في أشهر الحج (شوال، وذو القعدة، وعشرة من ذي الحجة). الوقوف بعرفة يكون في أرض عرفة، والطواف بالكعبة يكون حول الكعبة.