اكد النائب محمد حامد عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة على ضرورة حل مشاكل الفلاح المصري وتعويضه عن سنوات الحرمان التي عاشها في ظل النظام البائد حتى وصل به الحد في عدم قدرته على توفير قوته بسبب الديون التي حاصرته من كل جانب في ظل تلف المحاصيل او عدم قدرته على تسويقها بل ان الامر وصل الى معانته في ان يجد جوالا يضع فيه محصوله ليسلمه الى بنك التنمية والائتمان الزارعي وقد ناقشنا ذلك لجنة الزراعة بالمجلس وطمئن حامد الفلاحين قائلا بان انتخابات الاعادة قادمة وسوف نبني الفلاح المصري جاء ذلك في احتفال النقابة العامة للفلاحين بمركز ديروط بمرور عام على انشائها أمس بحضور جمال زكي رئيس مركز ومدينة ديروط ومحمد حامد عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة عن الدائرة الشمالية وعمر نافع نقيب فلاحين ديروط وعدد كبير من فلاحي قرى المحافظة واكد حسين عبد المعطي نقيب فلاحين اسيوط على دور ثورة 25 يناير في وجود نقابة للفلاحين بعد ان عاشوا سنوات من التهميش والتجاهل نافيا انتماء النقابة لاي حزب او جماعة او تيار ديني او سياسي واشار عبد المعطي الى ما تبذله النقابة من اجل الفلاح المصري و ادخاله في منظومة التامين الصحي وصرف معاشات للاعضاء الذين يبلغون ال 60 عاما او في حالة الوفاه للاسرة وكذلك تحسين الوضع الاجتماعي له وتوفير مياه الشرب والكهرباء والطرق والسكن حتى يعيش حياه امنه هو واولاده وأشار عبد المعطي على ان النقابة تسعى للعودة بمصر كدولة زراعية وذلك من خلال التوسع في الرقعة الزراعية وتوفير مستلزمات الانتاج من بذور واسمدة وغيرها مع صرف قروض من بنوك التنمية بفائدة 5 % وانشاء مشروعات اقتصادية بالمحافظة يعود نفعها على الفلاح المصري وطالب بضرورة حل الاتحاد التعاوني الزراعي الذي لا يستفيد منه الفلاح مع تطهير المستوى الزراعي بكافة المديريات والادارات الزراعية و اعادة النظر في القوانين وعلاقة الفلاح بالدولة مشيرا الى وجود بروتوكول مع وزارة الداخلية لاعتماد البطاقات الشخصية للفلاحين لاستخراجها لهم وحل مشكلة عدم وجود جهة لاعتمادها