قال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا: إن القوات المسلحة الأمريكية على أهبة الاستعداد لتنفيذ عمليات ضد سوريا عند الضرورة، مشيرا إلى أن المسئولين الأمريكيين ما زالوا يفضلون ممارسة ضغوط دولية قوية لإجبار الرئيس السوري بشار الأسد على التنحي. ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الجمعة، عن بانيتا قوله للصحفيين الذين يرافقونه في رحلة يقوم بها إلى سنغافورة لحضور مؤتمر أمني "الوضع لا يحتمل، ولا يمكننا أن نرضى عما يجري في سوريا، وعلى المجتمع الدولي اتخاذ الخطوات الكفيلة بإجبار الأسد على ترك الحكم." وردا على سؤال عما إذا كانت واشنطن مستعدة للتدخل عسكريا في سوريا دون تفويض من الأممالمتحدة، قال بانيتا إنه "لا يستطيع تصور ذلك"، مضيفا أنه من المهم "أن نتمتع بالدعم الضروري للقيام بهذه المهمة". وحذر بانيتا من أن إطالة أمد الأزمة السورية ستشجع الدول الإقليمية على التدخل مما سيعقد عملية التحول إلى نظام جديد في سوريا. تأتي تعليقات بانيتا بعد يوم واحد من إدلاء سوزان رايس، المندوبة الأمريكية لدى المنظمة الدولية، بتصريح ألمحت فيه إلى أنه قد يكون من الضروري التدخل عسكريا في سوريا دون تخويل أممي إذا ما أخفق مجلس الأمن في الوصول إلى اتفاق حول سبل التعامل مع الأزمة السورية.