بعد انتهاء موسم الانتخابات الرئاسية، قررت عدد من القنوات مراجعة أجور مقدمى البرامج لديها بعد أن تخطت أجورهم أرقامًا فلكية لا تتناسب مع ما يقومون به من عمل وعلى رأس هذه القنوات قناة cbc، والتى يعتبر مذيعيها الأعلى دخلاً بين كل القنوات، وعلقت إدارة القناة على عقود كل من مظهر شاهين الذى يتقاضى 2 مليون ونصف على برنامجه الذى لا يحظى بنسبة مشاهدة جيدة وغير جاذب للمعلنين، وعمرو حمزاوى الذى يقدم برنامج بالمصرى ويتقاضى عنه 2 مليون جنيه، علاوة على 2 مليون أخرى لاستضافته كمحلل سياسى، والمعتز بالله عبد الفتاح يتقاضى 2 مليونًا و200 ألف جنيه كمحلل سياسى، كما يتقاضى عبد الرحمن يوسف القرضاوى الذى يقدم برنامج صفحة الرأى 3مليونًا ونصف المليون جنيه، وجميع هذه الأجور خالصة الضرائب كما أنهم جميعًا لا يحظون بنسب مشاهدة ولا إقبال من المعلنين، ومن ناحية أخرى قررت إدارة القناة النظر فى رفع أجور بعض مقدمى البرامج الآخرين وعلى رأسهم عماد الدين أديب الذى يتقاضى أجرًا قيمته 7 ملايين جنيه وزوجة شقيقه لميس الحديدى 6 ملايين جنيه، ويتساوى معها فى الأجر خيرى رمضان، كما يبلغ راتب مجدى الجلاد 2 مليون ونصف علاوة على تقاضيه راتبًا شهريًا من ترأسه لتحرير جريدة الوطن التى تتبع صاحب قنوات cbc ربع مليون كما تردد، علاوة على نسبة من عائد الإعلانات من خلال وكالة فيوتشر ميديا وهى نفس الوكالة صاحبة الامتياز الإعلانى لقنوات ال cbc، كما أن عادل حمودة يتقاضى أجرًا قيمته 2 مليون جنيه علاوة على نسبة 2 % من الإعلانات للجميع. ومن المتوقع أن تسير قنوات الحياة والنهار وصدى البلد على هذا النهج وتعيد تقييم عقود مذيعيها وبرامجهم أيضًا ومنهم من سينتهى العقد معه ومنهم من سيتم تخفيض أجره، وسيكون المعيار الذى سيتم التعامل عليه هو معيار قدرة تلك البرامج على تحقيق نسبة من الإعلانات.