أجتمع عدد من رموز الحركة الوطنية المصرية بمركز النيل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية ومديره د عبدالخالق فاروق يوم الأحد الموافق27/5/2012 للوقوف على نتائج الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية ودراسة الموقف منها و جولة الإعادة يوم16/6/2012 واتفقوا على إصدار البيان المرفق , والب المجتمعون الشعب المصري وقواه الحية بالاحتشاد والالتفاف حول مطالب الثورة مؤكدين أننا على موعد مع إسقاط أحد رموز نظام الاستبداد والديكتاتورية وهو الفريق أحمد شفيق المرشح لانتخاتبات رئاسة الجمهورية . وأصدر المجتمعون بيانا وقع عليه كل من د/ كمال الهلباوي , د/سيف الدين عبدالفتاح , د/ أسامة كامل , د/ حسن نافعة , الروائي بهاء طاهر , النائب د/ محمد السعيد إدريس , أسامة غيث , الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد , د/مصطفى حجازي , د/ جمال زهران , د/سمير عليش , د/ عبدالجليل مصطفى , جمال بخيت , الشاعر عبدالرحمن يوسف , النائب كمال أبو عيطه , م/ طارق النبراوي , د/ أحمد دراج . أشار البيان إلى ما تأكد بنتائج الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية فى مصر التي جرت يومي الثالث والعشرين والرابع والعشرين من مايو2012 على سقوط كافة المخططات التي استهدفت إجهاض ثورة يناير المجيد وتشويه سمعتها, وإيقاف مسارها وإعاقة حركة التاريخ من أجل إعادة بناء النظام القديم بكل ما يمثله من إهدار لكرامة المصريين. وأوضح : لقد أظهرت النتائج أن 75% من الإرادة الشعبية المشاركة فى الانتخابات قد صوتت لصالح رموز ومرشحي الثورة المصرية وبرغم ذلك فإن ما جرى من تلاعب فى صناديق الانتخابات وهو محل الطعون الثانوية قد أفرز نتائج غير حاسمة مما يهدد مسار الثورة المصرية والمشروع الوطني المستقبلي, وهو ما يتطلب حشد القوي الوطنية والدستورية فى معركة الإعادة من أجل استكمال إسقاط النظام القديم ومواجهة التشكيل العصابي الإجرامي الذى ما زال يربض على قلب وعقل مصر ومفاصل الدولة وجهازها الإداري والأمني. وتؤكد الجماعة الوطنية أن جولة الإعادة الانتخابية لا تحتمل المساومة أو الفصال, مؤكدا البيان أننا بصدد اصطفاف وطني وثوري جديد, ضد أحمد شفيق وكل ما يمثله من معنى وقيم وممارسة معادية للثورة المصرية وشهدائها ومصابيها وبنفس القدر – يرى الموقعون أن المسئولية الوطنية والإحساس بالمخاطر المحيطة بالثورة المصرية تتطلب من كافة فصائل العمل الوطني الذين شاركوا فى الثورة المصرية التحلي بروح المسئولية والتغاضي عن كافة الخلافات والصراعات التي جرت فى الفترة الماضية, وتقديم برنامج شراكة وطنية حقيقية وجادة لإدارة الدولة والمجتمع خلال السنوات القليلة القادمة, لإنقاذ مصر من وضعها الخطير الراهن, وبالتالي وبنفس القدر يطالب الموقعون جماعة الإخوان المسلمين بصياغة موقف وطني مشترك مع كافة قوي الثورة المصرية يطمئن الجميع بأن الدولة هي ملك كل المصريين الوطنيين الطامحين للحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. وأكد الموقعون على أن مسار الثورة المصرية سوف يكتمل ببرنامج وطني متفق عليه بين فصائل الثورة يتضمن عناصر أساسية من أبرزها تشكيل حكومة كفاءات من طيف وطني واسع.. ورئيس وزراء من خارج الإخوان المسلمين , وموقف واضح من قضايا العدالة الاجتماعية , وإعادة محاكمة المسئولين عن جرائم قتل الثوار , وتشكيل لجنة تأسيسية للدستور متوازنة ومن الشخصيات والكفاءات الوطنية التي تعكس الأطياف الواسعة للشعب المصري.