بالصورة.. أحدث مظاهر التطبيع بين مصر وإسرائيل

جناح مشترك بين القاهرة وتل أبيب في معرض «تكستورلد» الأمريكي للأزياء والموضة
مسؤولون إسرائيليون: قررنا دفع التصدير المصري لأمريكا والوصول لمشترين وزبائن جدد
تحت عنوان "مصر وإسرائيل تعززان التعاون الاقتصادي" قالت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، إن مصر تصدر للولايات المتحدة عبر إسرائيل ، والآن سيتوسع التعاون بين البلدين لمرحلة التسويق والبيع عبر البحار.
وأضافت أنه "على مدار 12 عامًا كانت مصر تصدر للولايات المتحدة بضائع عبر إسرائيل، في إطار اتفاق تجارة الحرة بين تل أبيب وواشنطن، والآن قررت إسرائيل توسيع التعاون على أن يشمل مجال التسويق والبيع بالولايات المتحدة".
وأوضحت "هذا التعاون بدأ بالأمس -الثلاثاء- في نيويورك مع إقامة كل من مصر وإسرائيل لجناح مشترك في معرض المشتريات المعروف باسم ""Texworld ؛ والذي يهتم بصناعة الملابس والأزياء والموضة، وحاليًا يعمل مبعوثون عن مصر وإسرائيل معًا لتشجيع هذا المجال وينشؤون شبكات للتسويق في أمريكا من أجل هذه البضائع.
وقالت: "الاتفاق بين البلدين والمعروف باسم (الكويز) قائم منذ 2005 وبفضل هذا الاتفاق تصدر القاهرة لواشنطن منتجات معفاة من الضرائب، وذلك بموجب اتفاق التجارة بين إسرائيل والولايات المتحدة، لأن القاهرة ليس لديها اتفاق تجاري مع واشنطن، وكذلك تربح تل أبيب من هذا الاتفاق لأن الشرط الأساسي للإعفاء الضريبي هو أن يتضمن المنتج المصري المصدر للولايات المتحدة 10.5 % على الأقل من المكونات والعناصر الإسرائيلية خلال تصنيع البضاعة في مصر".
وأضافت: "في مصر اليوم يوجد أكثر من 130 مصنع تصدر منتجات معفاة من الضرائب لأمريكا، وتقديرات وزارة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية تؤكد أن مشروع الكويز يشغل حوالي 250 ألف شخص في مصر، وغالبية المصانع التي تتمتع بهذه الميزة هي مصانع نسيج، تصدر وفقًا للاتفاق بضائع بحوالي 800 مليون دولار سنويًا".
وأوضحت أن "هذا المبلغ يتضمن حوالي 90 مليون دولار فيما يتعلق بالمكونات الإسرائيلية في صناعة النسيج؛ هذه المكونات تتضمن أقمشة ومواد كيمائية ومواد تغليف وشماعات وسحابات وغيرها".
ونقلت عن إيلي كاهان -وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي- قوله: "اتفاقية الكويز هي أحد الوسائل الهامة جدا لتعزيز التجارة بين القاهرة وتل أبيب، ومصر تعد هي الشريك الأهم لنا في العالم العربي، ودعم الأمريكيين للاتفاقية أمر ذي أهمية كبرى، فهو ركيزة أساسية للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وإسرائيل".
كما نقلت عن جافي بار -المسؤول بوزارة الصناعة الإسرائيلية – قوله: "لقد قررنا التعاون مع مصر من أجل الدفع بالتصدير المصري إلى الولايات المتحدة، والوصول إلى مشترين وزبائن جدد، وتعميق مشاركة الشركات القائمة، ومن بينها لفايس وجاف وولمارت ورنجلر وغيرها".