بمناسبة اليوم العالمي ل"القُبل" أفرد موقع "تي أونلاين" تقريرًا عن القبل وعن خطورة الأمراض التي يمكن أن تنتقل عن طريق القُبل، والتي منها السيلان والزهري والتهاب الكبد الوبائي وغيرها، مستهلًا بأن القُبلة هي علامة على العشق والثقة والسعادة، إلا أنها قد تسبب الأمراض، فقبلة غرامية واحدة من الممكن أن تنقل 22 ألف نوع من بكتريا والجراثيم، من بينهم عدد كبير من الميكروبات، والتي من الممكن أن تنتقل لك أثناء التقبيل. من الممكن أن تنتقل بكتريا وفيروسات عدة جراء التقبيل من خلال الرزاز المتطاير أو الغشاء المخاطي، كما هو الحال مع فيروسات الأنفلونزا، ولكن إذا كنت تتمتع بجهاز مناعي قوي قد لا تعديك شريكتك المزكومة بالضرورة بالبرد. السيلان ومن المعروف أن مرض السيلان ينتقل عن طريق العلاقة الجنسية، إلا أنه قد يتنقل أيضًا عن طريق القبل، ويعد المضاد الحيوي هو العلاج الأمثل للسيلان، أكثر الأمراض الجنسية انتشارًا في العالم، وأفضل وسيلة وللوقاية من مرض السيلان هي باستخدام الواقعي الذكري. الزهري العدوى بمرض الزهري تتطلب اتصالاً جسديًا قريبًا، ولهذا تشيع العدوى به أثناء الاتصال الجنسي، ولكن قد يؤدي أي اتصال بالغشاء المخاطي بين شخصين إلى انتقال المرض، كما أن الميكروب المعدي قد يستغل جروح البشرة أو الجروح في الغشاء المخاطي سواء في المهبل أو تجويف الفم أو فتحة الشرج للدخول إلى الجسم ، كما أنه من الممكن أن ينتقل من خلال الجنس الفموي أو التقبيل. التهاب الكبد الوبائي التهاب الكبد الوبائي قد ينتقل عن طريق الدم أو أي سائل في الجسم كاللعاب أو البول أو الإفرازات المهبلية والسائل المنوي وحتى الدموع، إذ أن البكتريا الميكروب يقتحم الجسم عن طريق أصغر جروح البشرة، وبعدها يلحق الضرر بالكبد. أغلب الناس يعدون بعضهم البعض عن طريق الاتصال الجنسي، إلا أن القبلات الطويلة تظل موضع خلاف عما إذا كانت إحدى سبل انتقال المرض أو لا، ولكن في العموم ينصح بتجنب الاستخدام المشترك للأدوات الصحية الشخصية كالقصافات وماكينات الحلاقة. فيرس العوز المناعي البشري في العادة ينتقل هذا الفيروس عن طريق القُبل، فهو يتنقل إذا كان موجودًا في مسار الدم بكميات كافية أو عندما يصل إلى الغشاء المخاطي، ووفقًا لمؤسسة مساعدة مرضى الإيدز الألمانية فإن الفيروس حساس جدًا ولكنه لا يستطيع العيش خارج نطاق الجسم البشري في ظل ظروف المعيشة اليومية. وتم إثبات وجود الفيروس في البول والبراز واللعاب والعرق والدموع ولكن بكميات محدودة جدًا، والتي عادة لا تكفي لانتقال العدوى بالفيروس لشخص آخر. ورغم كل هذا يجب الاحتفاظ بالرغبة في التقبيل؛ إذ أنه يقرب العلاقات بين الناس، ولهذا لا يجب أن نفسد تلك العادة الجميلة، ففي حالة أن لجهاز المناعي قوي، فليس هناك داعٍ للقلق الزائد، ولكن أيضًا يجب مشاركة تلك العادة الخاصة مع شخص تعرفه جيدًا.