عادت من جديد أزمة انقطاع التيار الكهربائي في القليوبية، وأصبحت تتصدر المشهد من جديد بعد أن كان استقرت بعد ثورة 30 ويونيو، فقد أصبح المواطن في القليوبية مع بداية دخول فصلي الصيف والشتاء من كل عام على موعد مع هذه الأزمة المتكررة التي لم تستطع أي من الحكومات المتعاقبة حلها وإنهاء معاناة المواطنين. يرى محمود سالم موظف من مدينة قليوب، أن مشكلة تكرار انقطاع التيار الكهربائى يوميا أصبحت تمثل معاناة للمواطنين سواء فى المدن أو القرى، خاصة أننا فى فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة التي لا يستطيع أن يتحملها أي إنسان ويلجأ المواطن إلى اقل ما يخفف عنه درجات الحرارة وهي "المروحة" في حين يجلس المسئولون في التكييف ولا ينقطع عنهم التيار الكهربائي. بينما تقول أم محمد، من شبرا الخيمة، إن ظاهرة انقطاع التيار الكهربائى عادت لتضرب محافظة القليوبية وانقطاع التيار الكهربى عن عدد كبير من القرى لساعات طويلة قد تصل لأيام وتحولت الطرق إلى ظلام دامس بالإضافة إلى إفساد الأطعمة المخزنة داخل الثلاجات والتي تسبب لنا خسائر كبيرة، حيث نحتفظ باحتياجات الشهر لأن الأسعار كل يوم أغلى من اللي قبله. وتؤكد نادية محمد، من مدينة الخانكة، أن الكهرباء فى الخانكة بتقطع يوميا بواقع 5 ساعات على مدار الأيام الأربعة الماضية مما أدى إلى تعطل الأجهزة الكهربائية وأصبحنا نعاني الأمرين سواء من ارتفاع الأسعار وحتى فواتير المياه والكهرباء وأصبحنا غير قادرين على شراء أجهزة كهربائية جديدة غير التي أتلفها انقطاع التيار الكهربائي بدون إنذار قبل الانقطاع أو حتى عند عودة الكهرباء، مما يتسبب في إتلاف الأجهزة الكهربائية. ويقول جمال الأحمد، من قرية بطا مركز بنها، إنهم يعانون منذ الصباح من انقطاع التيار الكهربائى. وأضاف جمال: يجب معاملة أبناء الريف والمدن علي قدم المساواة في موضوع تخفيف الأحمال فليس من المقبول أن يتم قطع التيار الكهربي عن قرى في الريف يقطنها بسطاء لصالح قرى أخرى بالساحل الشمالي ينعم روادها بأجهزة التكييف بينما تنخفض قيمة الاستهلاك بالقرى تماما، حيث يخلو أغلبها من أجهزة التكييف, كما يطالب بالاستمرار في دعم شبكات الكهرباء بالقرى وتغيير المحولات لتحسين الجهود واستبدال بالأسلاك العارية أخرى معزولة.