أحالت جامعة حلوان، الدكتور يحيى القزاز، أستاذ الجيولوجيا بالجامعة، ومؤسس حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات إلى التحقيق بتهمة إهانة رئيس الجمهورية. ورد القزاز على إحالته إلى التحقيق قائلاً إن التهمة التي يواجهها مكانها النيابة وليس الجامعة. وتوجه عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى القائم بأعمال رئيس الجامعة وعميد كلية الحقوق بالجامعة، قائلاً: "بتقدير ومحبة واحترام وإجلال ألفت نظر زميلي العزيزين أ.د. ماجد نجم القائم بعمل رئيس الجامعة والمرشح لرئاستها وأ.د. السيد العربى أستاذ القانون وعميد كلية الحقوق، أن التحقيق فى تهمة إهانة الرئيس مكانه النيابة العامة وليس مكتب عميد كلية الحقوق". وأشار إلى أنه كان من الواجب عليهما التقدم إلى النيابة العامة ببلاغ ضده، "ونظرا لحرصهما على صورة الجامعة ودفاعا عن تهمة منعدمة هي توصيف بالأساس لفعل واضح، الفت نظر زميلى العزيزين -طبقا لصحيح القانون وحتى لا يبدوان كالمتعسفين في استخدام السلطة ضد زميل (أ.د. يحيى الفزاز) متهم بتهمة منعدمة أن يتقدما ببلاغ للنائب العام يتهمانه فيه بإهانة الرئيس، وفتح التحقيق". وتابع:" هذا هو المسار الصحيح حتى لا يتهم العارفين بالقانون زميل فاضل مرشح لرئاسة الجامعة بسوء الإدارة وعدم اخذ رأى مستشاريه، وتضخيم المواضيع بدلا من لمها وحلها وهذا يؤدى إلى تشويه صورة رئيس الجمهورية وسماع من لم يسمع بإهانة منعدمة. وكذلك الحال مع زميلنا الفاضل أستاذ القانون عميد كلية الحقوق ماكان ينبغى ان تفوت عليه اختصاصات التحقيق فى الجامعة وماعداها". واختتم :"للزميلين العزيزين كل الود والتقدير فى أداء واجبهما القومى حرصا على صورة السيد الرئيس من التشويه، وإن كانا بتصرفهما هذا هما من قاما بتشويه السيد الرئيس. ومادفعنى هو حرصى على صورتهما فهما رمزان منوط بهما تحقيق العدالة فى الجامعة".