قالت المستشفى الأميرى الجامعي بالإسكندرية، عن ما أثير حول قيام أطباء وممرضي المستشفى بإخراج مريضًا بحالة غرغرينا وإلقائه شبه عاريًا أمام بوابات المستشفى، بمنطقة محطة الرمل بعدما رفضوا علاجه أنه أمر عار تماما من الصحة . ونفى الدكتور طارق خليفة، مديرالمستشفى ما تردد حول طرد المريض من المستشفى، مؤكدًا أن جميع حالات الطوارئ تعالج مجانًا بالكامل. وأضاف أن المريض حضر مع أسرته بسيارة إسعاف رقم" 1533" يعاني من قرح فراش "غرغرينا"، مشيرًا إلى أن أطباء الاستقبال قاموا بعمل تقرير بحالة المريض وتحويله إلى رأس التين، لعدم وجود وحدة الغرغرينا بالمستشفى منذ 7 أشهر وتم التنسيق مع مستشفيات الصحة لاستقبال مثل تلك الحالات. وأشار إلى أنه بالفعل تحركت سيارة الإسعاف إلا أنه تم إبلاغ إدارة المستشفى بوجود المريض على البوابة شبه عاري وتم إصدار التعليمات لأطباء الاستقبال بإدخال المريض لحين حل المشكلة التي تسبب فيها الإسعاف وتم التواصل مع الإسعاف ومديرية الشئون الصحية التي أفادت أن أسرة المريض هى التي فرضت على سيارة الإسعاف التواجد في الميري وتم الاتفاق على نقل الحالة إلا أن أسرته تسلمته واختفت. وكشف خليفة عن أنه سيتم التحقيق مع سائق الإسعاف والمسعف في الواقعة، لأنه في حالة تكرار ما حدث من أسرة المريض سوف يتم تحرير محضر إساءة سمعة للمستشفى بشكل متعمد. كان قد تداول تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صورًا لمريض شبه عاري ملقى أمام المستشفى الأميري، مؤكدين أن سبب إلقائه في الشارع هو عدم دفعه قيمة العلاج.