خطفت أجواء الانتخابات الرئاسية ومتابعة سيرها، أنظار جموع المستثمرين بالبورصة المصرية مع بداية جلسة تداولات اليوم، ما إنعكس على أداء السوق ومؤشراتها وأحجام التداول فيها بشكل ملحوظ. وقد تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية في مستهل تعاملات اليوم وسط ترقب لسير العملية الانتخابية لإختيار رئيس الجمهورية وإنتظار ما ستسفر عنه نتائج الانتخابات وتأثيره على مستقبل مصر السياسي والاقتصادي. وسجل مؤشر البورصة المصرية /إيجي إكس 30/ في الدقائق الاولى من بدء جلسة تداول اليوم إرتفاعا هامشيا لم تتجاوز نسبته 08ر0 في المائة ليصل إلى 47ر4867 نقطة، فيما سجل مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة/إيجي إكس 70/ تراجعا طفيفا بلغت نسبته 06ر0 في المائة ليصل إلى 95ر419 نقطة. وقال محللون بالبورصة لوكالة أنباء الشرق الاوسط إن أداء السوق فى الدقائق الاولى من تعاملات اليوم يعتبر جيدا، حيث نجحت البورصة فى إمتصاص تداعيات الهبوط الحاد الذي سجلته أسواق الاسهم الاوروبية خلال تعاملات الامس وصباح اليوم على خلفية إحتدام أزمة اليونان. وأشارت مروة حامد منفذة العمليات بشركة وثيقة لتداول الاوراق المالية إن الاجواء الديمقراطية التى تشهدها الانتخابات الرئاسية منذ صباح اليوم، إنعكست بالايجاب على أداء السوق، ونجحت فى شد إنتباه المستثمرين بعيدا عن المخاوف من التداعيات السلبية لأزمة اليونان واحتمالات انفصالها عن الاتحاد الاوروبي بسبب ديونها. وأوضحت أن أحجام التداول لا تزال ضعيفة بالبورصة المصرية فى مستهل التعاملات، مع تفضيل شرائح عديدة من المستثمرين متابعة أجواء الانتخابات فى كل مكان من أنحاء الجمهورية. ونوهت إلى أن العديد من المستثمرين غابوا اليوم عن جلسة التداول إما للادلاء بأصواتهم والمشاركة فى العملية الانتخابية أو لمتابعة سير الانتخابات، وتوقعت تحسن أداء البورصة تدريجيا مع مرور الوقت خلال جلسة تداولات اليوم، بعد الاطمئنان على سير الانتخابات.