سفينة الخدمات البترولية "فاضل" تنضم لأسطول هيئة القناة

أعلن الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس رئيس الهيئة العامة الاقتصادية، عن وصول السفينة "أحمد فاضل"أحدث سفينة خدمات بترولية، لتنضم إلي أسطول هيئة قناة السويس قد وصلت بسلامة الله إلى المياه المصرية أمس السبت 10/6/2017 - شركة التمساح لبناء السفن، معبراً عن سعادته بانضمام هذه.
وأكد مميش، أن السفينة الحديثة ستعمل بشركة التمساح إحدى الشرطات التابعة للهيئة والتي يحتاجها السوق المصري بشدة، لاسيما في مجال استخراج البترول وأعمل الصيانة لحفارات البترول، لتكون بذلك إضافة للقدرات المصرية وليست إضافة لشركة التمساح فحسب.
وأشار مميش إلى أن السفينة حملت اسم الفريق "أحمد فاضل" رئيس الهيئة السابق عرفاناً بفضله وإنجازاته التي قدمها خلال رئاسته لهيئة قناة السويس.
ومن المنتظر بمشيئة الله أن يتم رفع العلم على السفينة إيذاناً بدخولها الخدمة فى احتفال كبير بحضور الفريق أحمد فاضل وعدد من السادة الوزراء وقيادات شركات البترول الكبرى.
وتعد السفينة أكبر وحدة متعددة الأغراض و إمدادات بالشرق الأوسط وكذلك هي من أكبر سفن خدمات شركات ومنصات البترول والوحدة تعمل بنظام DP2 والذي يضمن تثبيت الوحدة في نقطة محددة بالبحر دون الحاجة الي رمي مخاطيف وقدرة ماكينات 9800 كيلووات.
تم بناء السفينة أحمد فاضل بترسانة جوانزو الصينية وقامت ببنائها شركة CSSC وهي من أكبر الشركات الصينية فى مجال بناء السفن ويبلغ طول السفينة 90 متراً وعرضها 18.8 متراً وحمولتها الكلية 4744 طناً ومجهزة بونش رئيسي حمولة 75 طن ويعمل بخاصية AHC مما يسمح بحمل أثقال تصل إلي 40 طن و تثبتها في نقطة محددة تحت سطح البحر بعمق 2000 متر. تتميز السفينة بقدرتها على المناورة وسرعة رد الفعل ، وكذلك تحتوي علي مهبط طائرات الهليكوبتر العملاقة طراز سوبر جامبو.
السفينة مجهزة لحمل غواصات الكشف و التحكم في خطوط البترول ROV تحت سطح البحر لعمق 2000 متر يتم التحكم فيها عن بعد و أيضا السفينة بها فتحة غطس علي السطح الرئيسي بأبعاد 6x6 متر تسمح بإنزال الغطاسين ومعداتهم.
وكذلك لإعاشة 80 فرد وغرف اجتماعات لإدارة المشاريع البحرية بعرض البحر لمنصات البترول ومن المقرر عملها بحقول الغاز والبترول في البحر الأبيض المتوسط الذي ينبثق منه الغاز الطبيعي والبترول وفي زيادة يوما بعد يوم و سيعود علي مصر بخير كبير في المستقبل القريب وسيجعلها اولي الدول في العالم في مستوي إنتاج الغاز وتصديره.