أعرب الدكتور محمد سودان، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسي لجماعة "الإخوان المسلمين" عن تخوفه على حياة الرئيس الأسبق محمد مرسي، بعد تدهور حالته الصحية، وفق أسرته وهيئة الدفاع عنه. وقالت أسرة مرسي في وقت سابق، إن حالته الصحية تدهورت بطريقة لافتة، مع ظهوره بحالة غير جيدة وتعرضه لحالات إغماء خلال حضوره جلسة محاكمته في القضية المعروفة إعلاميًا ب "اقتحام السجون". وقال سودان في تصريح إلى "المصريون": "مرسي سبق وأن قال إنهم حاولوا تسميمه من قبل داخل محبسه، وهو أمر غير مستبعد". وأضاف: "كل شيء جائز.. هناك منهجية للقتل البطيء، المئات قضوا نحبهم بسبب نقص الأدوية وعدم توفير العلاج لهم، فالنظام الحالي لايتورع أن يقتل كل معارضيه". يأتي ذلك بعد أيام من تمكن أسرة مرسي من لقائه بعد انقطاع عن التواصل والزيارة لمدة أربع سنوات كاملة، وتأكيده بأن موقفه ثابت على رفض كل الإجراءات المتخذة منذ 3 يوليو 2013. وتقدمت هيئة الدفاع عن مرسي، الخميس الماضي، ببلاغ للمستشار نبيل صادق النائب العام، يفيد بتعرض حياته ل"الخطر" داخل محبسه. وقال علي كمال، عضو هيئة الدفاع عن مرسي، إن "الهيئة تقدمت الخميس ببلاغ للنائب العام لمعرفة الوضع الصحي الحالي لحالة مرسي الصحية بعد حديثه عن تعرضه لحالتي إغماء وغيبوبة سكر". وأضاف أن "هيئة الدفاع طالبت أيضًا بضرورة نقله إلى مركز طبي خاص لإجراء التحاليل اللازمة لمعرفة حالته الصحية". وأشار إلى أن الوضع حاليًا في يد النيابة العامة لاتخاذ موقف وتحديد موعد تنفيذ الإجراءات المطلوبة من محاميه للوقوف على حالته الصحية.