شن الدكتور صفوت عبد الغنى، رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية، هجومًا حادًا على مرشحى الفلول من أبناء النظام السابق، معتبراً أن المعركة الحقيقية الآن أصبحت بين أصحاب الهوية الإسلامية وبين أعداء الحرية والكرامة الذين استباحوا دماء المصريين ونهبوا ثروات مصر تحت سمع وبصر المجلس العسكرى. وحذر عبد الغنى فى مؤتمر نظمته الجماعة الإسلامية وحزب النور السلفى لدعم الدكتور الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، بمركز أبو قرقاص بالمنيا مساء الأحد من فوز أحد مرشحى الفلول، متهمًا عمرو موسى الذى "لا يفيق من الخمر" بأنه أعلن عن نيته القضاء على الأحزاب الإسلامية، حال فوزه بالرئاسة، فيما اتهم أحمد شفيق بجرائم البلطجة وقتل الثوار فى موقعة الجمل، إضافة إلى بيعه لأرض مصر لجمال و علاء مبارك. وأشار إلى قيام مرشحى الفلول بإجراء تحركات موسعة وفتح مقار الوطنى المنحل والاجتماع بقيادته وأعضائه وأنصارهم من جهاز أمن الدولة السابق، للتخطيط بغرض الفوز فى السباق الرئاسى, مطالبًا بالانتباه وعدم تفويت الفرصة والنزول بالشوارع والميادين لإقناع المصرين بالمرشحين الإسلاميين. وانتقد عبد الغنى، أساليب الدعاية لمرشحى الفلول وترويجهم أخبار "كاذبة" وادعاؤهم من أنهم كانوا ضد النظام البائد، متسائلاً: كيف يكون عمرو موسى مكروها من الرئيس السابق حسنى مبارك ويتم تصعيده لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية؟. واعتبر الدكتور أسامة رشدى "مؤسس جبهة إنقاذ مصر ببريطانيا" أنّ دعمه لأبو الفتوح جاء من إيمانه بأن مصر تحتاج إلى شخصية قوية قادرة على العطاء ويجمع شتات المصريين من مسلمين وأقباط وليبراليين ويساريين وإسلاميين, بالإضافة إلى أنه مرشح الثورة ويحظى بدعم وقبول عدد كبير من شباب الثورة وعلى رأسهم وائل غنيم. وقال إن أبو الفتوح، استطاع أن يحقق المعادلة بالجمع بين الإسلاميين والليبراليين واليساريين وأن يجمع شمل المصريين حوله.