أصيب جندي إسرائيلي بجروح طفيفة، مساء اليوم الجمعة، إثر مهاجمته من متدينين يهود، في حيّ "ميئاه شعاريم" في القدس، حسب وسائل إعلام إسرائيلية. وذكرت وسائل إعلام محلية من بينها الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرنوت" أن قوة كبيرة من الشرطة اقتحمت حي "ميئاه شعاريم"، واعتقلت 16 متدينًا، للاشتباه بهم بالهجوم على الجندي الإسرائيلي. وأمس الخميس، أطلق اليهود المتدينين (الحريديم) في الحي المذكور، دعوات لمهاجمة الجنود في الجيش الإسرائيلي، وخاصة المتدينين منهم (بسبب التحاقهم بالخدمة العسكرية). يشار إلى أن المتدينين اليهود الإسرائيليين، يرفضون تأدية الخدمة العسكرية الإلزامية، التي يفرضها القانون الإسرائيلي على كل مواطن (ذكر وأنثى) فوق سن ال18 عامًا، كما يرفض معظم العرب أيضًا تأدية تلك الخدمة. إلا أنه قبل نحو عامين، صادق الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) على قانون "شروط المساواة في الخدمة"، الذي يسعى لزيادة أعداد المتدينين اليهود في الجيش تدريجيا، بعد أن كانوا معفيين تمامًا. ويتمسك المتدينون الإسرائيليون بالشريعة اليهودية بشكل صارم؛ إذ يعيشون في أحياء خاصة بهم، ويلتحق أطفالهم في مدارس خاصة بالمتدينين فقط.