أصيب زعماء دينيون مسلمون، وهندوس، وسيخ، بصدمة عندما أبلغوا في اجتماع في دلهي في الهند، أن أطباء يقومون بقتل الاجنة عندما يعرفون أن المولود فتاة عن طريق أجهزة الاشعة الجديدة، وأن هذه الممارسة الإجرامية اللاإنسانية منتشرة في بعض مناطق الهند، وخاصة ولاية كوجرات. وقد عقد اجتماع من قبل الأممالمتحدة لحث العلماء والزعماء الدينيين للقيام بحملة ضد قتل الأجنة للفتيات في الهند. وقد أنخفض عدد الفتيات المولودات في الهند في السنوات الأخيرة بمعدل 927 فتاة مقابل كل ألف ولد. ويتزايد الانخفاض عاما عن عام. والأكثر غرابة أن الطبقات الأكثر تعليما ونفوذا هي الأكثر قسوة تجاه الفتيات. وتنتشر هذه الجريمة في الولايات الغنية، بينما مناطق القبائل الأفضل معاملة للفتيات. ومن أسباب هذه الجريمة الطمع والحرص على حب المال، ومشكلة تكليف والد الفتاة بدفع مهر للزوج في الهند، والرغبة في ولادة أبناء لزيادة دخل وقوة الأسرة وسطوتها. وقد قرر الزعماء الدينيون القيام بحملة في جميع أنحاء الهند لمحاربة هذه الظاهرة الإجرامية الشنيعة.