تجولت كاميرا "المصريون"، في شوارع وسط البلد وبالأخص منطقة "مثلث ماسبيرو"، الذي خيم عليها الحزن الشديد وأصابه الأهالي بحالة غضب وذعر؛ بسبب ما ستفعله الحكومة معهم بعدما دخلت هذه المنطقة ضمن مشروع تطوير العشوائيات، الذي أعدته الحكومة وطُرح مؤخرًا وتم تنفيذ المفوضات بين الأهالي والحكومة. التقت "المصريون"، بالموطن خالد حلمي، أحد قاطني المنطقة، وضمن المتضررين أيضًا من مشروع التطوير؛ باعتباره مالك محل "فحم " أسفل منزله. يقول "خالد": "أنا مولد هنا وعيشة هنا أجمل أيام طفولتي لحد ما بقي عندي 33 والحكومة عاوزه تمشينا وتدفعلنا تعويض 100 ألف جنيه ودي حاجه قليله جدا ومش هتعوضنا عن منطقتنا ولا بيتنا ولا مكان أكل عيشنا"، مضيفا: "عاوزين ينقولونا الأسمرات مش هنعرف نسكن هناك لأننا ناس بسيطة علي قد حالنا يندفع إيجار أتنين تلاته جنيه مش هنقدر نروح مكان تاني ندفع سكن". ووجه في آخر الحديث رسالة لرئيس الجمهورية قائلا: "ياريت ياريس تقف معانا مش ضدنا وتعوضنا صح وتساعدنا".