هذه شهادات كتاب الغرب عن البطل صلاح الدين الايوبى ننشرها حتى نكشف حجم حثالة مدعى الفكر يوسف زيدان ، ودوافعه الصهيونية بالحصول على جائزة نوبل مقابل تشويهه للبطل الذى حرر القدس من كتب ومؤلفات الغرب والمستشرقين، ومنها ما نقله لنا مترجمًا العالم والناقد المصرى الدكتور أحمد درويش الأستاذ بجامعة القاهرة عن سيرة صلاح الدين فى ذاكرة الغرب فى كتابه «سيرة صلاح الدين الأيوبى فى أدب الفرنجة»، ويجمع فيه كل ما قيل عن صلاح الدين منذ الحروب الصليبية وحتى وقتنا الراهن فى آداب الغرب ومؤلفاتهم، ومنها : ما كتبه الأديب الفرنسى جاستون بريه سنة 1893م فى مؤلفه «أسطورة صلاح الدين»، والتى قال فيها: «إننى أكتب عن شخصية تاريخية تكاملت فى أعرافها معانى العقل والحكمة والقوة والنبل والتسامح، وهو الشخصية الوحيدة فى تاريخ العرب القديم «القرن السادس الهجرى – الثانى عشر الميلادي» التى استطاعت أن تجمع شمل العالم الإسلامى فى عز أزمات تفرقه، وتنافره العقيدى بعد الفترة الفاطمية الطويلة، وهو أول من عقد قمة عربية حقيقية ، لمَّ فيها الشمل العربي، وخرج من خلاله بأصعب قرارات التاريخ العربي؛ ألا وهو قرار الحرب من أجل الحفاظ على وحدة الأرض العربية، والمقدس التاريخى الثابت ممثلا فى بيت المقدس، ومن ثم كانت موقعة حطين التى نجح فيها بكل ما أوتى من قوة وبجيش إسلامى مدرب فى فرض كلمته على جميع ملوك أوروبا ورؤسائها، ثم أثبت نبله وسماحته بعد الحرب حينما تحول من شخصية مقاتلة من أجل المباديء إلى شخصية أسطورية إنسانية من الطراز الأول، فلم يقتل بجيشه شيخا ولا امرأة ولا طفلا، وزار بنفسه مصابى الحرب من الأوروبيين، ومن حالفهم فى القدس الشريف بعد المعركة، وترك اليهود والمسيحيين يتعبدون بكامل حريتهم فى معابدهم وكنائسهم، وعاهدهم على ذلك فى وثيقته. وكذلك الشاعر الكبير دانتى حينما كتب «الكوميديا الآلهية» اعتبر صلاح الدين من أنبل نبلاء العصور كلها، واستثناه فى ملحمته من دخول النار هو والاسكندر الأكبر كما قال عنه برنارد شو: فيه أخلاق النبوة، وصفات الرسل أما المؤرخ الفرنسى أندريه ميكل فقال: إن ما فعله صلاح الدين عقب انتصار حطين لم يفعله زعيم فى التاريخ إلا الأنبياء من حيث السماحة والنبل ومثالية الأخلاق، وصان بيت المقدس، وحمى المتعبدين والناسكين والنساء والأطفال والشيوخ ولم يقاتل إلا المعتدين .. إلخ . هذه أمثلة بسيطة مما قاله الكتاب والمؤرخون والأدباء فى الغرب عن أسطورة صلاح الدين، بينما الحثالة على استعداد لتشويه رمز محرر القدس مقابل الحصول على جائزة ! اقرأو تاريخ صلاح الدين وما فيه من بطولات ، وأبحثوا عن سيرة يوسف زيدان فى كلية الاداب وفى قسم المخطوطات بمكتبة الاسكندرية وما فيه من قصص لتعرفوا من هو.