أصبحت كباري بنها الجديدة علي الرياح التوفيقي بمدينة بنها تسبب أزمة حقيقية في رأس المسئولين بسبب المعاناة اليومية التي يشهدها أهالي المدينة والواردين عليها من كل مكان، بسبب تلك الكباري التي تم إنشاؤها في عهد المحافظ الأسبق محمد عبد الظاهر، ولم تستغل بسبب سوء تنظيمها وعدم ربطها ببعضها حيث تم إنشاء كوبريين طولين ولم يتم عمل ربط بينهما عرضيا لتسهيل الدخول والخروج لمدينة بنها. وقد أصبحت منطقة الكباري وأسفلها سوق وملاهي وموقف للسيارات والعربات الكارو، وأصبح الزحام المستمر سمة أساسية في هذه المنطقة لتصبح أزمة حقيقية ومعاناة يوميًا للمواطنين، وسط غياب تام للمسئولين ورجال المرور. يقول بيومي عادل، من منطقة الحرس الوطني ببنها، إن الدولة أنفقت ملايين الجنيهات على كوبريين تم إنشاؤهما على الرياح التوفيقي كل كوبري في جهة من الرياح وللأسف لم يتم الربط بينهما وكما يقول الناس "كباري مخاصمة بعضها"، وظلت المشكلة التي من أجلها تم بناء هذين الكوبريين قائمة علاوة على قيام الوحدة المحلية بنقل سوق الاثنين من المنطقة إلى عزبة البرنس ببنها لكى يتم تجميل منطقة الرياح التوفيقى، ولم يتم ذلك فبعد أن تم نقل السوق وبناء الكباري تحولت المنطقة أسفل هذه الكباري إلى حظائر مواشي "وزرايب" للأغنام وأسواق عشوائية ووقفت المحافظة تتفرج على الإهمال ولا تتخذ أى قرار. ويقول إبراهيم ناجي سائق، إن الفكرة في إنشاء كباري الرياح التوفيقى هو تسهيل الخروج من مدينة بنها بعيدًا عن الباعة الجائلين في منطقة الرياح التوفيقي ولكن عندما تستقل كوبري الرياح خارجا من مدينة بنها من أول الكوبري عند مديرية التربية والتعليم تجد أن الكوبري نهايته عند سكن بنها وتضطر للنزول لكى تلف من منطقة المنشية لتخرج من بنها، وأضاف أنه كان المفروض أن يتم توصيل هذا الكوبري بالكوبري المقابل له لكى يخرج المسافر من بنها إلى طريق السريع مباشرة. ويقول خالد فتحي من الأهالي، إنه عندما تم إنشاء الكوبريين تم نقل الباعة الجائلين من منطقة الكوبري وبعد الانتهاء من إنشائهما عاد الباعة مرة أخرى فى ظل غياب الرقابة والمحليات وأصبحت المنطقة تعانى من العشوائية بسبب الباعة الجائلين الذين حولوا المنطقة إلى سوق عشوائي كبير علاوة على كمية القمامة التي تتخلف وراء هؤلاء الباعة. وأكد الأهالي أن كل محافظ جديد يأتي ليتولي منصبه في القليوبية يوعد ثم يدرس حل المشكلة ولكن دون جدوى لتصبح الوعود في مهب الريح، مؤكدين أن المسئولين تعودوا علي إعطاء المواطنين مسكن بالوعود الزائفة.