فضائية مستقلة لمواجهة «السيسي»

دعا الدكتور حازم عبد العظيم، الناشط السياسى، جميع القوى الوطنية المعارضة أو كل من ينوى خوض انتخابات الرئاسة 2018، إلى الاكتتاب لإنشاء قناة فضائية مستقلة والضغط للموافقة عليها - على غرار "تيران وصنافير" -والحصول على ترخيص من أجل أن تكون منبرًا للمعارضة داخل مصر، ويمكن من خلالها دعم المرشح الرئاسي القادم فى انتخابات الرئاسة 2018، مؤكدًا أن أى مرشح رئاسى سيخرج على القنوات المؤيدة للنظام يجب تجاهله واحتقاره .
وكتب عبد العظيم، عبر حسابه على "تويتر": "على كل الشخصيات والقوى التي تفكر في انتخابات 2018 ! البداية اكتتاب لإنشاء قضاة فضائية مستقلة والضغط على أجهزة الدولة للحصول على ترخيص".
وأضاف: "دعوة للاكتتاب الخاص لإنشاء أو شراء قناة فضائية وطنية مستقلة! لتكون منبرًا للمعارضة في مصر وتمهيدًا لانتخابات 2018! يسقط إعلام النظام" .
وتابع: "لكل القوى المعارضة في مصر.. إنشاء قناة فضائية من خلال اكتتاب ثم الحرب من أجل الحصول على ترخيص ستكون أول نعش في مسمار النظام وتمهد لمرشح جاد" .
وأشار إلى أن "أي مرشح رئاسي يحتاج إلى قناة إعلامية للتواصل مع الناس! أكبر خطأ أن يظهر في إعلام السيسي ويجب مقاطعته واحتقاره والضغط لرخصة قناة مستقلة".
ولاقى الاقتراح تفاعلاً وتوافقًا كبيرًا بين النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعى، واعتبروه أنه خطوة نحو التفكير خارج الصندوق، معلنين استعدادهم للاصطفاف والضغط من أجل ذلك .
ورحب المهندس ممدوح حمزة، بالفكرة إلا أنه رآها مستحيلة التنفيذ، مشيرًا إلى أنه تقدم بعد ثورة يناير مباشرة بطلب رخصة لقناه مستقلة أطلق عليها "صوت الشعب"، إلا أنها قوبلت بالرفض وتمت سرقة الاسم، بحسب قوله .
واقترح حمزة، عمل إذاعة خاصة بالمعارضة واستغلال عقلية الشباب الذكي التقني المبدع فى تنفيذ ذلك .
وكتب حمزة، عبر حسابه على "تويتر" ردًا على اقتراح عبد العظيم: "تقدمت بعد الثورة مباشرة مارس 2011 لرخصة قناة أسميتها في الطلب صوت الشعب، لم أنل الرخصة وسرقوا الاسم"، مؤكدا: "لن ننال الرخصة" .
وأضاف: "أقترح إذاعة مننا فينا والبركة في الشباب الذكي التقني المبدع واللي يحصلنا يكسرنا".