نظمت النقابة العامة المستقلة للعامليين المدنيين بوزارة الداخلية وقفة احتجاجية ظهر اليوم " الاحد " للمطالبة بكل الحقوق المادية والمعنوية ، ومن جانبه ، اكد محمد مصطفى احد العامليين بالوزارة ان سبب وقفتهم ان لديهم مطالب تتمثل فى تعديل هيكل الاجور للعامليين المدنيين بوزارة الداخلية والتدرج الوظيفى وتفيعلة ووضع مكافأة نهاية الخدمة 120 شهر لافنا ان الوزراة لا تعطى مكافأة للعاملين بلوازرة وتثبيت العمالة المؤقته وانشاء لجان من العاملين المدنيين للرقابة على الصناديق مثل صندوق الرابطة وصندوق التكافل الاجتماعى . واوضح انهم تلقوا تهديدات خلال وقفتهم امام الوزارة بالفصل او النقل ام لم يتم فض التظاهره وعودتهم الى اعمالهم مرة اخرى . ومن ناحية اخرى ، تظاهرالعشرات من أمناء الشرطة المفصولين عن العمل "إدارياً" امام مبنى الوزارة وذلك للمطالبة بعودتهم إلى العمل طبقا للمادة رقم 89 والتى تنص على أنه إذا انتهت خدمة ضباط الصف أو جندى الدرجة الأولى بهيئة الشرطة بالاستقالة أو النقل إلى جهة أخرى جاز إعادة تعيينه فى خدمته إذا توافرت فيه الشروط المقررة فى المادة 11 من هذا القانون. مرددين هتافات عديدة منها : " يا داخلية يا داخلية.. احنا ولادك يا داخلية" و " الأفراد الأفراد يا وزارة للضباط " و " إحنا اللى شايلينها .. وهم اللى واكلينها "و "يا حبة حرامية حقوقنا شرعية " .كما قام عدد من الامناء بمنع وصول النواب البرلمان و منهم النائب باسل عادل عضو الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار وذلك بعد غلقهم للبوابة رقم 5 الخاصة بدخول النواب. ومن جانبه ، أكد يسرى إبراهيم منسق ائتلاف الأمناء المفصولين أنهم تظاهروا يوم الأربعاء الماضى ولكن وبعد اجتماعهم مع عباس مخيمر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان تم تحديد موعد ليقوم 5 من الأمناء المفصولين بالمشاركة فى جلسة الاستماع بالبرلمان المنعقدة اليوم لطرح مشكلاتهم ومناقشة عودتهم إلى الخدمة من جديد ولكن حين وصولهم الى البرلمان رفض قوات الامن المكلفه بتأمين مجلس الشعب من دخولهم مما اثار حفيظتهم . كما عززت قوات الامن من تواجدها فى محيط وزارةالداخلية وقامت باغلاق شارع الشيخ ريحان ونوبارفيما تواجدات اكثر من 20عربة أمن مركزى و3 مصفحات و 5 مدرعات لقوات الجيش تحيط مقر الوزارة .، ومن جانب اخر ، سيطرت حالة من الاستياء على اهالى منطقة عابدين حيث اغلقت قوات الامن الشواراع المؤدية للوزارة ومنعت مرور السيارات وحدثت مناوشات بين قوات الامن واهالى المنطقة.