بعد أكثر من أسبوعين مرت علي اعتصام أعضاء رابطة مشجعي الأهلي " الالتراس " أمام مجلس الشعب عادت الحياة إلي طبيعتها مرة أخري إلي شارع مجلس الشعب بعد أن قام الالتراس بتعليق اعتصامهم عقب مباراة الأهلي والبن الأثيوبي حتي 17 أبريل منتظرين أولي جلسات المحاكمة للمتهمين في أحداث مذبحة بورسعيد والتي راح ضحيتها 74 شهيدا ووقوع مئات المصابين من جمهور النادي الأهلي، وعلي الرغم من فض الالتراس اعتصامهم ظلت رسوماتهم علي حوائط وجدران شارع مجلس الشعب لتبقي اثارهم لتحكي قصه المذبحة و الاعتصام .. بالقرب من وزارة الداخلية تجمع العشرات من أمناء الشرطة المفصولين في انتظار قرار إعادتهم للعمل مرة أخري .. كما تجمع العشرات من العاملين المؤقتين بشركة بتروجت لحث لجنة العمال بمجلس الشعب علي إعادتهم للعمل وتثبيتهم واستمع إليهم فور وصوله النائب كمال أبو عيطة وكيل لجنة العمال بالمجلس ووعدهم بصدور القرار . بسبب تعنت رجال الشرطة في دخول وخروج المواطنين والموظفين وحتي نواب البرلمان من الأبواب الحديدية التي أقامتها قوات الأمن منعا لوصول أصحاب المطالب الفئوية لمجلس الوزراء والدخول لشارع مجلس الشعب أضطر النائب كمال أبو عيطة وكيل لجنة العمال بالبرلمان إلي تسلق الأسوار الحديدية للوصول إلي المجلس بعدما قام بمطالبة رجال الأمن بفتح البوابة الحديدية ولكن جاء الرد من أحد رجال الشرطة " ممنوع يا أستاذ .. المفتاح ضايع ! وبمدخل شارع منصور بالقرب من وزارة الداخلية تجمع العشرات من أمناء الشرطة المفصولين بعد أن تحدد لهم أمس موعد إصدار قرار عودتهم إلي عملهم من عدمه .. وطالب الامناء المفصولون بالنظر بعين الرحمة لهم لأن من بينهم العديد من الأمناء الذين تم فصلهم لمدة تزيد علي العشر سنوات .. كما طالبوا بضرورة فحصهم جنائيا لمعرفة الأمناء الذين تم فصلهم بسبب قضايا مخلة بالشرف سواء قبل الفصل او بعده .. بعد أن قام اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بإصدار قرار بالنظر في تعديل المادة 89 من قانون هيئة الشرطة والخاصة بإعادة الأمناء والمساعدين والمندوبين والمراقبين وضباط الصف إلي الخدمة مرة أخري علي أن يتوافر فيهم شروط السمعة الحسنة واللياقة الصحية.