ساد الهدوء أمس اعتصام الالتراس الاهلاوي الذي دخل الاسبوع الثالث امام مجلس الشعب في حين استمرت تلاوة القرآن الكريم علي ارواح الشهداء وسط اجواء للاستعداد لمشاهدة مباراة الاهلي والبن الاثيوبي في مقر الاعتصام حيث استعد شباب الالتراس بالطبول والاعلام لتخيم اجواء المباريات علي مقر الاعتصام. واكد اعضاء الالتراس انه سيتم بعد انتهاء المباراة عقد اجتماع لروابط الالتراس القادمة من مختلف المحافظات ليتم خلال الاجتماع الاتفاق علي قرار تعليق الاعتصام حتي يوم 71 ابريل الحالي موعد محاكمة المتهمين في مذبحة بورسعيد من عدمه. وبالقرب من مقر اعتصام الالتراس وبالتحديد امام السفارة التركية تجمع أمس العشرات من العاملين باحدي الشركات الاستثمارية بالعاشر من رمضان لمطالبة السفير التركي بالتدخل لحل مشكلتهم بعد قيام صاحب الشركة التركي الجنسية بالنصب عليهم وعدم اعطائهم مستحقاتهم المالية عن الشهر الماضي وذلك بعد ان فوجئوا بقيامه ببيع كل البضائع الموجودة وفر هاربا. وأكد المتظاهرون ان الملحق التجاري بالسفارة التركية اكد لهم انه سيقوم يعرض المشكلة علي السفير التركي وبذل كل الجهود للتعرف علي صاحب هذه الشركة والقبض عليه واعادة مستحقاتهم. كما نظم العمال المؤقتون بالري وقفة احتجاجية امام البوابات الحديدية لشارع مجلس الشعب للمطالبة بالتثبيت مؤكدين ان عددهم يزيد علي 05 ألف عامل وموظف لا يتعدي راتبهم الشهري 052 جنيها مؤكدين علي ضرورة اقالة هشام قنديل وزير الري لفشله في إنهاء الازمة رغم تقديم الوعود المتكررة. وم نداخل وزارة الصحة رفع العاملون المؤقتون شعار »وزارة بدون وزير« للتعبير عن استيائهم الشديد بسبب تجاهل قيادات الوزارة لمطالبهم والتي يأتي في مقدمتها تثبيت العمالة المؤقتة وتطهير الوزارة من القيادات الفاسدة ورفعوا لافتة كبيرة كتبوا عليها »لابد من تطهير الوزارة من الفساد«. كما تظاهر العشرات من العاملين المفصولين بشركة بتروجت امام مجلس الشعب للمطالبة بالعودة للعمل بعد فصلهم بسبب انتهاء المشروعات التي كانوا يعملون بهم حيث رفضت الشركة التجديد لهم. كما حاول بعضهم اقتحام البوابة الخاصة بالمجلس كوسيلة للضغط علي المسئولين واعادتهم للعمل. وفي خطوة تصعيدية جديدة قام العاملون بمصلحة الضرائب العامة بتنظيم وقفة احتجاجية للاعتراض علي قيام ممتاز السعيد وزير المالية بفصل 15 موظفا بالمصلحة وخصم نصف مرتبهم وتحويلهم الي النيابة الادارية. بسبب مطالبتهم بكشف الفساد داخل المصلحة وتطهير الضرائب من القيادات الفاسدة وعلي رأسهما رئيس المصلحة احمد رفعت والمسئولون الذين تجاوزوا سن الستين عاما مؤكدين انهم يقومون حاليا بتجميع تفويضات لتقديمها الي النائب العام واعضاء مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة للتدخل لدي الحكومة والبرلمان للكشف عن المسئولين الفاسدين في المصلحة وتطهيرها في اسرع وقت خاصة بعد ان دخل اعتصامهم اسبوعه الثاني وقيامهم بالوقوف يوميا بمكبرات الصوت امام المصلحة للمطالبة بالتطهير واقالة الفاسدين.