• ما هو الوضع الوظيفى الحالى لصفاء حجازى رئيسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابقة ؟ هذا هو السؤال الذى تناست كافة الجهات الرسمية وفى مقدمتها مجلس الوزراء الإجابة عليه عندما تم الإعلان عن تشكيل الهيئة الوطنية للإعلام يوم 11 أبريل الحالى وهى الهيئة التى حلت محل اتحاد الإذاعة والتليفزيون . وهنا نشير إلى أنه وفقاً للقانون فإن صفاء حجازى – شفاها الله وعافاها – لم تبلغ السن القانونية للإحالة للمعاش حتى الآن ويتبقى لها أكثر من عام , كما أنها لم تطلب تسوية معاشها . ولذلك نسأل : متى يصدر قرار خاص بتحديد المسمى الوظيفى الحالى والمخصصات المالية لصفاء حجازى ؟ وكيف لمجلس الوزراء الذى يضم مئات المستشارين القانونيين التغافل عن مثل هذا الأمر ؟ ولماذا تتكرر نفس الأخطاء رغم أن هؤلاء المستشارين يتقاضون الملايين من الجنيهات سنوياً ؟!! . • كشفت مصادر رفيعة المستوى أن ابراهيم العراقى وكيل أول وزارة الإعلام والذى كان مكلفاً بإدارة شئون اتحاد الإذاعة والتليفزيون حتى 11 أبريل الحالى , رفض تولى منصب أمين عام الهيئة الوطنية للإعلام . المقربون من العراقى أكدوا أن رفضه يرجع الى عدم وجود أية مزايا مالية لهذا المنصب حيث سيتم نقله لمنصب الأمين العام بنفس درجته الوظيفية ومخصصاته المالية الحالية .
• من بين الموضوعات التى أثارت جدلاً بين العاملين فى ماسبيرو عامة وقطاع الإذاعة بصفة خاصة خلال الأيام الماضية , قضية حضور وانصراف العاملين فى المواعيد المقررة رسمياً للعمل . و كشفت مصدرنا المطلعة أن بعض أعضاء الهيئة الوطنية للإعلام وجهوا سؤالاً خلال الإجتماع الأخير للهيئة الوطنية للإعلام لنادية مبروك رئيسة الإذاعة وعضو الهيئة حول هذا الموضوع فأجابت قائلة : ما ينشر حول هذا الأمر غير صحيح , حيث أن كل ما قمت به أننى أصدرت تعليمات لرؤساء الشبكات والإذاعات ومديرى العموم بالتواجد بشكل دائم لضمان انتظام سير العمل , ولم أطلب من الجميع – كما نشر - التوقيع فى دفاتر الحضور والإتصراف .
• مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون و ( شلته ) أصيبوا بحالة من الغضب الشديد بسبب تجاهل الجهات العليا لإختياره كأحد وكيلى المجلس الأعلى للإعلام ( تم اختيار عبدالفتاح الجبالى ومحمد العمرى ) وهو ما اعتبره الكثيرون مؤشراً على أنه خرج من حسابات الجهات النافذة فى الدولة , والدليل أنه سيتم إجباره على ترك رئاسة التليفزيون خلال الأسابيع القادمة وهو ما يعنى أنه سوف يظل مجرد " نفر " داخل المجلس الأعلى للإعلام !!! .
• كشفت مصادرنا المطلعة أن أحد أعضاء المجلس الأعلى للإعلام يقوم ب " تسخين " مكرم محمد أحمد رئيس المجلس ضد حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام , وأن هذا الشخص وراء اقناع مكرم ب " دبح القطة " لزين منذ البداية حتى لا يظن أنه صاحب الكلمة الأولى والأخيرة داخل مبنى ماسبيرو . وكشفت المصادر أن هذا هو السبب وراء اصرار مكرم على عقد إجتماعات المجلس فى الدور التاسع الذى كان مخصصا لوزير الإعلام منذ أيام صفوت الشريف , على أن يقوم زين بعقد إجتماعات الهيئة الوطنية للإعلام فى القاعة المخصصة لذلك فى الدور الثامن , وهو ما انفردنا به فى مقالى المنشور يوم الثلاثاء الماضى بعنوان ( التغييرات الإعلامية الجديدة .. حكايات وأسرار ) والذى قلت فيه حرفيا : " إن مكرم سيخرج منتصرا من هذه المعركة وسيتم إجبار زين على عقد الإجتماعات وتخصيص مكتب له فى الدور الثامن وهى الأماكن المخصصة لرؤساء اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابقين والذى أصبح لا وجود لمسماه وتم استبداله بمسمى الهيئة الوطنية للإعلام " .
• العاملون بديوان عام وزارة الإعلام يستعدون لإرسال مذكرة الى مؤسسة الرئاسة خلال الأيام القليلة القادمة لمعرفة مصيرهم وأوضاعهم الوظيفية خلال المرحلة القادمة . وكشفت مصادرنا المطلعة أن العاملين وعددهم يتجاوز ال 230 شخصاً سوف يطالبون فى المذكرة بتحديد اختصاصاتهم خاصة أنهم لا يعرفون مصيرهم النهائى من ناحية الصلاحيات والمسميات الوظيفية وكذلك المخصصات المالية . الجدير بالذكر أنه على الرغم من أنه لم تصدر أية قرارات جمهورية وكذلك عدم وجود أى مواد فى الدستور الصادر فى عام 2014 تنص على الغاء الوزارة إلا أنه لا يوجد وزير خاص بالإعلام فى التشكيلات الحكومية التى تمت خلال السنوات الثلاث الماضية .