نشرت صحيفة "جون أفريك" تقريرا عن انزعاج مصر من المرشحة الفرنسية لمنصب المدير العام لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" أودري أزولاي،قبل أيام من الاستماع للمرشحين التسعة للمنصب المقرر إبريل الجاري. وقالت الصحيفة إن الترشح المفاجئ لأزولاي، وزيرة الثقافة الفرنسية، كان خبرا سيئا للدول العربية، وذلك مع اقتراب الاستماع إلى المرشحين التسعة لخلافة البلغارية إيرينا بوكوفا - أربعة منهم من دول عربية: مصر، العراق، لبنان، قطر - في 24 أبريل الجاري بالعاصمة باريس. وأشارت "جون أفريك" فى تقريرها إلى أن مصر التي رشحت مشيرة خطاب لهذا المنصب، لم تخف غضبها تجاه هذه الخطوة، ونقلت ذلك، بشكل غير رسمي، للسفير الفرنسي في مصر أندريه باران. وأوضحت أن الموقف المصري يأتي في ظل، دعم الكتلة العربية في المنظمة، للقطري حمد الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث منذ 2008، البالغ من العمر 69 عاما، والذي كان سفير بلاده بباريس في 1980 ومندوبها باليونيسكو. وقالت "جون أفريك" إن الكواري كان قد حظي بدعم غالبية الدول العربية، من خلال المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "أليسكو"، بعد إجراء تصويت عليه خلال اجتماع للمنظمة بتونس في 2016، وحصوله على 18 صوتا من 22 ، وامتناع الجزائر عن التصويت. وبينت الصحيفة أنه رغم أن الوزيرة الفرنسية، من أصل مغربي ووالدها هو أندريه أزولاي، مستشار العاهل محمد السادس، فقد وعدت المغرب بإعطاء صوتها للمرشح القطري كتونس وموريتانيا. وسيختار أعضاء ال58 في المجلس التنفيذي المجلس التنفيذي لليونسكو، بينهم سبع دول عربية، خليفة بوكوفا عن طريق الاقتراع السري في أكتوبر المقبل. وسيتولى الفائز من بين المرشحين التسعة منصب المدير العام، ابتداء من نوفمبر المقبل لولاية من أربع سنوات قابلة للتجديد. يشار إلى أن المشرحين التسعة هم فولاد بلبل أغلو،أذربيجان، وفام سان شاو، فيتنام، ومشيرة خطاب، مصر، وحمد بن عبد العزيز الكواري، قطر، وكيان تانغ، الصين، وجوان ألفونسو فونتسوريا، جوانتيملا، وصالح الحسناوي، العراق، وفيرا خوري لاكويه، لبنان، وأوردي أزولاي من فرنسا.