قرر المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط, إلغاء جميع المظاهر الاحتفالية بعيد أسيوط القومي, والتي كان من المقرر إقامتها يوم الثامن عشر من أبريل الجاري, بمناسبة ذكرى ثورة أهالي قرية بني عديات ضد الاحتلال الفرنسي, وذلك حدادًا على أرواح ضحايا العمل الإرهابي بكنيسة مارجرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية وتضامنا مع أسر الشهداء. كان قد وقع انفجاران الأحد الماضي, استهدفا كنيستين في مدينة طنطا ومحافظة الإسكندرية أسفرا عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين, تزامنا مع بدء احتفالات الإخوة الأقباط بأحد السعف. وقال محافظ أسيوط, إن مثل هذه الأعمال الدنيئة والخسيسة لن تعيد مصر إلى الخلف ولكنها ستكون قوة دافعة إلى الأمام نحو التنمية, مؤكدا أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي عازمة على اجتثاث ومكافحة العنف والإرهاب ودحره والقضاء عليه نهائيًا. وكان محافظ أسيوط, قد أدان الحادثين الإرهابيين في وقت سابق وندد بتلك الأعمال الإرهابية التي تريد النيل من حرية مصر وعزيمة المصريين, واستهل كلمته خلال مشاركته فى وقائع الجلسة الختامية للمؤتمر الحادى والثلاثين لكلية الطب بجامعة أسيوط, التي عقدت أول أمس الثلاثاء, بمطالبة الحضور بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء من ضحايا العمل الإرهابي في طنطاوالإسكندرية. وقدم المحافظ تعازيه للشعب المصري في الحادث الأليم، مؤكدا أن الإرهاب لن ينال من عزيمة الوطن ووحدة عنصريه وأدان وقوع ضحايا من الأبرياء، متمنيا أن يلهم أهاليهم الصبر والسلوان وعاجل الشفاء للمصابين.