هطلت أمطار غزيرة مصاحبة للرعد والبرق على أغلب مراكز ومدن محافظة بنى سويف ما تسبب في حالة من الذعر بين المواطنين وأدى إلى انقطاع التيار الكهربائي لمدد تراوحت ما بين 6 الى 8 ساعات. كانت بنى سويف قد تعرضت لأمطار غزيرة تسببت فى غرق الشوارع التى تحولت إلى بحيرات وبرك طينية وتباطؤ الحركة بالطرق الزراعية الفرعية وأدت الرياح العاتية التى صاحبت الأمطار إلى سقوط الأشجار وعشش الفراخ وتوقفت حركة المعديات النيلية عن العمل. وتوقفت الحركة المرورية للسيارات والمواطنين وأغلق أصحاب المحال التجارية أبوابها بسبب هطول الأمطار المفاجئة والتي أغرقت الشوارع وأكد العميد حسام الشايب مدير إدارة مرور بنى سويف، أنه لم ينتج عن تساقط الأمطار أى حوادث حتى الآن، مشيرًا إلى أن هناك انتشارًا مكثفًا لرجال المرور بالطرق العامة تحسبًا لوقوع أى حوادث بسبب هطول الأمطار. استغل سائقو السيارات سوء الطقس وقاموا برفع تعريفة الركوب بنسبة 25% لجميع الخطوط الداخلية فيما قلت حركة السفر بين المحافظات حيث ساد الهدوء الشديد مجمع مواقف محيى الدين ومحطة السكك الحديدية. وأعرب الأهالى عن استيائهم من عجز المحليات بمختلف مدن المحافظة فى التعامل مع الأمطار الغزيرة وتساءلوا أين المحافظ وأين رؤساء المدن والقرى. وأكد المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف أنه أصدر توجيهاته لرؤساء المدن ورؤساء الأحياء وشركة الصرف الصحي وهيئة النظافة والطرق والحماية المدنية والمرور وشرطة المرافق والمتابعة الميدانية بإعلان حالة الطوارئ القصوي بين الأجهزة حتي الانتهاء من أعمال مواجهة آثار الأمطار وتجنيد الإمكانيات لشفط المياه وفتح البالوعات ومعالجة أماكن تجمعات المياه وأن يقوم النواب بمتابعة الأعمال كل في نطاق منطقته. وشدد المحافظ على أهمية تكثيف الأعمال وتسهيل حركة المرور بالشوارع بعد أن تسببت الأمطار فى تراكم كميات كبيرة من المياه وتأثيرها على حركة السيارات.