تتمتع منطقة أبو السعود بمصر القديمة بأكبر كثافة سكانية وتتميز بشوارعها الضيقة وبيوتها ذات الطوب الأحمر ومشاكلها التي لا تنقطع وأهمها غياب المياه. تنقطع المياه يومياً بلا سبب واضح وبدون أي تبرير يقدمه مسئولو مرفق المياه بالمنطقة ويقدمه للسائليين من المواطنين بشكل يومي. وقد كانت منطقة المياه في هذه المنطقة من أهم الأوراق التي لعب بها مرشحو الحزب الوطني أثناء الانتخابات البرلمانية. والأمر الذي بات تقليداً أو من أهم سمات المنطقة أن كل مجموعة بيوت أو مجموعة شوارع يتجمعون لملأ الحلل وجالونات المياه من حنفية تبعد مئات الأمتار عن مقر سكنهم. وطبعاً الحل الحكومي السحري كالمعتاد مئات الوعود التي لا تنفذ أبداَ.