حذر الارجنتيني دييو سيميوني مدرب اتلتيكو لاعبيه من التهاون مع لاعبي اتلتيك بلباو، بعد نجاحه في قيادة الفريق الى النهائي الثاني له في ثلاث سنوات خلال فترة توليه الاشراف على فريق العاصمة منذ خمسة اشهر فقط بدلا من جريجوريو مانزانو. وقال سيميوني لموقع الاتحاد الاوروبي: "انه فريق يملك قوة هائلة، اسلوب لعب مباشر، سرعة وشجاعة. انه فرق لا يخشى اللعب بطريقته، حتى في المباريات خارج ارضه". وكان اتلتيكو مدريد احرز لقب المسابقة عام 2010 عندما هزم فولهام الانجليزي 2-1. وتابع الدولي الارجنتيني السابق: "لعبوا كذلك طوال الموسم وانا اعرف انهم سيستمرون كذلك في كل مباراة كانت ودية ام رسمية". واللافت ان سيميوني سيواجه مدربه السابق ومواطنه مارسيلو بيلسا الذي اشرف عليه عندما كان مدربا للارجنتين في كأس العالم 2002 حيث خاض سيميوني اخر مبارياته الدولية ال106. وفي وقت عبر فيه سيميوني عن "التقدير الكبير" لمواطنه، الا انه اعتبر ان تأثير المدربين سيكون محدودا: "اللاعبون هم الذين يقررون مصير المباراة، اما نحن فنجلس في الخارج". وصحيح ان اتلتيكو يملك هالة اكبر من مواطنه الا ان بلباو يقدم اداء في غاية المتعة هذا الموسم، لدرجة انه تم ترشيح مدربه بيلسا للاشراف على برشلونة الاسباني بدلا من جوسيب جوادريولا قبل اعلان النادي الكاتالوني تعيين مساعد الاخير تيتو فيلانوفا.