نظم حزب حماة وطن أمانة الإسماعيلية، ورشة عمل تحت عنوان "الإرهاب والحرب النفسية"، حاضر بها عمرو عريبة، أمين تنظيم حزب حماة وطن, وإسلام نجم الدين المحاضر والباحث ورئيس وحدة الدراسات الشبابية بالمركز العربي الأفريقي. وتحدث إسلام نجم الدين في البداية عن أشهر الجماعات الإرهابية الموجودة بالمنطقة، مؤكدًا أنه لا وجود لما يسمى بمنع الإرهاب إلا إذا قمنا بتحصين البيئة الداخلية للدولة، ضاربًا المثل ب"مجموعة صالح" التي قام بها، مشيرًا إلى أن كيفية مكافحة الإرهاب التي تتم من خلال التركيز والعمل على الخدمات, والتواجد في المناطق التي لها أزمات ومشكلات والعمل على إيجاد حلول سريعة وقاطعة، فخطة الإرهاب تعمل على جميع الثغرات لإسقاط الدولة . وركز نجم الدين في حديثه على المجموعات الإرهابية وبداية إنشائها على مستوى العالم، بداية من معركة شباب الصومال وتنظيم بيت المقدس في مصر مرورًا لمجموعات درنه في ليبيا والتصرف في ليبيا، جيش النصرة في لبنان والجماعات الكردية ومجموعات داعش الجديدة في أفغانستان وصولا بمجموعات تنظيم القاعدة في ليبيا والجزائر . واستكمل عمرو عريبة, تنظيم حزب حماة الوطن، المحاضرة بالحديث عن الحرب النفسية والتي تعني الحرب بالإكراه لزعزعة استقرار الدولة وفرض أشياء لخدمة مصالح شخصية . ودلل عريبة في حديثه عن الأسس والمبادئ الخاصة بالحرب النفسية، بالمثل اللاتيني (إذا أردت السلام فلابد أن تكون جاهزًا للحرب)، مشيرًا إلى أنه تأتي على رأس أسلحة الحرب النفسية (وسائل الدعاية المختلفة من مقروءة ومسموعة ومرئية، يعقب ذلك في أسلحة الحرب "الشائعات" . وأوضح أن تنظيم حزب حماة وطن إلى (مطحنة غسيل المخ)، وقال بالفعل يوجد ما يسمى بذلك وهو نوع آخر من الحرب النفسية والتي تبدأ بمرحلة عزل الفرد ومنعه من الطعام والقسط المحدد له من ساعات النوم واستخدام بعض الأدوات التي تؤثر على جسده وصحته ثم استخدام بعض العقاقير الطبية التي تؤثر على الجهاز العصبي . واختتم عريبة حديثه قائلاً: "لابد وأن نخرج من هنا سفراء للقضاء على الحرب النفسية التي اخترقت حياتنا بشكل عام كلا في مجاله ومكانته " .