عاد "زوار الفجر" مجددًا لشن اعتقالات بين المصريين، على خلفية سياسية، وكان آخرها مداهمة منزل ناشط سياسى من أعضاء حركة "6 إبريل" بمنطقة وراق العرب بالجيزة وألقى القبض عليه، حيث تم اقتياده إلى جهة غير معلومة، دون معرفة الجهة التي تقف وراء اعتقاله، أو التهمة الموجهة إليه. جاء ذلك في الوقت الذي نفى فيه مصدر أمنى بقطاع الأمن الوطنى، المسئولية عن ذلك، مؤكدًا ل "المصريون" أنه ليس من صلاحياته القبض على مواطنين منتمين لفصائل وتيارات سياسية أو دينية على الإطلاق، كما كان يحدث مع جهاز مباحث أمن الدولة قبل الثورة، وأن القطاع جهة معلوماتية ينحصر نشاطها فى مكافحة جرائم الجاسوسية والإرهاب فقط، ويرفع ما لديه من معلومات لوزير الداخلية. ولدى سؤاله عن المصدر المحتمل الذي يقف وراء عملية الاعتقال، قال إنه لا يستبعد أن تكون المخابرات العسكرية إذا كانت قد توافرت لديها معلومات تفيد بتورطه فى أحداث الشغب ومحاولات اقتحام وزارة الدفاع فى أحداث العباسية.