صرح د.عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية أن الرئيس القادم هو موظف عام لدى الشعب المصري ومصر لن تقبل سوى برئيس متدين وأشار إلى أنه عنده ثقة أن المجلس العسكري لن يدير دفة الدولة لصالح أحد مرشحي النظام السابق لأنه لن يخون وطنه ويتدخل في مسار الانتخابات . وقال أبو الفتوح في حوار للإعلامي عمرو الليثي على قناة "المحور" إن المجلس العسكري سيخون الوطن إذا تدخل في الانتخابات لصالح أي مرشح، وسبق وأن حدث مع مرشح معين حينما تم شراء توكيلات له لخوض العملية الانتخابية ولو تكرر الأمر لدخلنا في مشاكل لا تحمد عقباها ، وأكد أن المجلس العسكري هو المسئول عن وقف سطوة المال وشراء أصوات الناخبين. وأكد أبو الفتوح أن هناك قوى تريد ألا تنجح الثورة المصرية وتدعم مرشحين للرئاسة كما أن هناك دول عربية تمول مرشحين منافسين من النظام السابق . ونفى أبو الفتوح ما يتردد حول أنه مازال في الإخوان وقال : لست مرتبط بالإخوان ولست مرشح التيار السلفي ولكني مرشح التيار الوطني ، كما أكد أنه لا توجد استقالات من حملته، وقال إن الاستقالة التي خرجت مفبركة ولا يوجد اسم واحد منها موجود في أسماء أعضاء الحملة وهي إشاعة كغيرها من الإشاعات التي تزداد كلما اقترب الانتخابات ليست علي فقط ولكن على كل مرشحي الثورة . وقال أفخر وأعتز أنني مرشح إسلامي وأنتمي للمشروع الإسلامي وكل برنامجي يستند للشريعة الإسلامية والذين يريدون حصر الإسلامي في بعض الأحكام لا يفهمون الشريعة. وقال د. أبو الفتوح : لا يوجد في مصر تيارات علمانية متطرفة تعادي الدين ربما يوجد أشخاص لكن تيارات مصر كلها متصالحة مع الدين ، والتيار الليبرالي في عمومه تيار يحترم الدين وكذلك التيار اليساري. وأكد أبو الفتوح أنه لا أحد فوق الحساب وكل من أخطأ في حق الشعب وتورط في دماء الشهداء سيحاسب ولا أملك أنا أو غيري أن نفاوض على دماء شهدائنا وأكد أبو الفتوح أنه في حالة لو أصبح رئيسا سوف يواجه أي تهديد لمصر بنفس السلاح، وأضاف أن برنامجه يقوم على وحدة موازنة الدولة لوقف نزيف الفساد مشيرا أن حق المصريين واجب على الدولة في برنامجه مصر القوية. وقال أبو الفتوح : سوف أتعاون كرئيس للدولة مع خيرت الشاطر إذا جاء رئيسا للحكومة ، ونفى تماما ما تردد حول اعترافه بدولة إسرائيل التي تعتدي على حقوق الفلسطينيين وتهدد حدودنا. وأكد أنه لن يبقى ساعة واحدة في منصبه لو فشل في تنفيذ وعوده للشعب المصري .