أثارت توجهات "Mbc " فى الفترة الأخيرة، جدلًا واسعًا، وحالة غضب عارمة فى السعودية خاصة بعد تصريحها الشهير عن تفضيل المرأة السعدوية ل"الحشيش " على غيره من المشروبات، وعقب حملة "كونى حرة"، التى ما لبس أن مر عليها عدة أيام حتى فاجأت متابعيها بتغريدة جديدة نشرت عبر حساب القناة، وأثارت غضب نشطاء التواصل الاجتماعي، حيث وصفت قتلى "الحوثى" ب "الشهداء". واستنكر النشطاء ذلك، وتساءلوا "إذا كان الحوثي شهيدا فماذا سيكون الجندي السعودي؟"، وعلق آخرون "الحياد مرفوض أمام الوطن"، مطالبين القناة بأن "تكون حرة"، وتكشف عن نفسها "في أي صف تقف". وأشار الكاتب الصحفى جمال سلطان، رئيس تحرير صحيفة "المصريون"، منذ عدة أيام إلى حملة "كونى حرة" لكنه لم يرد التصريح باسم "المجموعة الإعلامية" واكتفى بالتلميح، قائلا عبر حسابه على "تويتر"، "نفس المجموعة الإعلامية الخليجية التي نشرت من قبل أن "الحشيش" هو صنف المخدرات المفضل للمرأة السعودية تنشر اليوم هاشتاج كونى حرة !!!" . وبعد غضب المتابعين والهجوم الشرس الذى تعرضت له المجموعة ورفض النشطاء السعوديين لما يحدث ، وتهديد الأمير عبد العزيز بن فهد للمجموعة ، بتدمير الفاعل ما لم يسحب الهاشتاج ويعلن الندم ، اضطرت مجموعة " mbc " إلى فصل 3 موظفين ،وطالت قائمة الفصل مدير الشبكات الاجتماعية"السوشيال ميديا"، بدبي، غيث عوامة، وشخصاً في مقر المجموعة بدبي وآخر بمقر القاهرة.وذلك وفقا لما ورد بموقع " هافينجتون بوست " . وأصدرت " Mbc " بيان رسمى اعتذرت فيه عن الواقعة وقالت إنها أجرت تحقيقاً حول القصة التي أثارت ضجة الأيام الماضية. وأوضحت أن التحقيق كشف عن أن أحد العاملين لديها في قسم الإعلام الجديد "النيو ميديا"، ابتدع أجزاءً جديدة لم تكن موجودة في صلب الحملة التي أطلقتها القناة قبل عدة أشهر ، وقامت المجموعة بحذف عدد من المنشورات الفرعية التي نُشرت على هاشتاج " كونى حرة " ، والذى أحدث كل هذه الضجة ضدها .