سادت حالة من الغضب والاستياء بين المواطنين بعد تحويل مجلس مدينة شبين القناطر بالتعاون مع الوحدة المحلية لقرية طحانوب التابعة للمركز، مسار الطريق العام الواصل بين مدينة بين القناطر ومدينة قليوب، وذلك في المسافة المارة من أمام قرية طحانوب نظرا لأعمال الحفر الجارية لتوصيل مشروع الصرف الصحي بالقرية . ويشمل تحويل المسار ابتداءا من مزلقان سكة الوزير بقرية طحانوب، مرورا بكوبري علام والترعة المغطاة، حتى طريق الكوم الأحمر والطريق العام، طريق شبين القناطر – قليوب . وقال مجلس مدينة شبين القناطر إن التحويل سوف يستمر لحين الانتهاء من أعمال الحفر والتوصيل لمشروع الصرف الصحي بقرية طحانوب . ومن جانبهم ندد أهالي مركز شبين القناطر بعدم اشتمال القرار على مدة زمنية يتم الالتزام بها وهو ما يؤكد عدم وجود رؤية واضحة لدى مجلس المدينة والوحدة المحلية، وترك المشروع بأيدي الشركة المسند إليها المشروع وهو أمر يضر بمصالح الأهالي المستخدمين للطريق والذي يخدم عدد من القرى وهي " رمادة – نوي - طحانوب – كفرطحا – نوب طحا" بالإضافة لأهالي مدينة شبين القناطر والقرى المجاورة لها، مما يزيد من معانات المواطنين اليومية في المشقة في الوصول الي منازلهم وإعمالهم ومدارس وكليات الطلبة.