أكد الإعلامي حافظ الميرازي - المقيم بالولايات المتحدة - أن الرئيس الأمريكي أحجم عن استضافة أي زعيم عربي بمقر الضيافة الرئيسي بالبيت الأبيض بمن فيهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن "ترامب" استضاف شخصًا آخر . وتساءل الميرازي في تدوينة: "لماذا لم يستضف ترمب أي زعيم عربي بمقر الضيافة الرئاسي بينما استضاف نتنياهو؟".. مضيفًا: "رغم كلمات الترحيب والدعم التي أغدقها الرئيس الأمريكي على الرئيس المصري في زيارته اليوم للبيت الابيض، بل ومد يد المصافحة للرئيس السيسي، بينما أحجم ترامب عن مدها لأنجيلا ميركل مستشارة ألمانيا، فإن هذه الزيارات، مجرد زيارات (عمل" وليست) زيارة (دولة) رسمية، لابد فيها من استضافة الزعيم المطلوب تكريمه بالإقامة في منزل الضيافة الرسمي الأمريكي بلير هاوس المقابل للبيت الأبيض بنفس الشارع مثلما حدث من قبل مع الرئيس مبارك والرئيس السادات.. لكن حتى العاهل الأردني الملك عبدالله الذي سيأتي للقاء ترامب في البيت الأبيض الاربعاء في زيارة عمل فسيقيم على نفقته بمنزله أو باحد الفنادق الغالية، "مثل فندق الفورسزونز الذي يقيم به الرئيس السيسي. وأضاف: "أما رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو فقد أقام في دار الضيافة الرئاسي بلير هاوس حين جاء للقاء ترمب في زيارة دولة رسمية في الخامس عشر من الشهر الماضي.. بالطبع هناك من الزعماء من يفضل في عدم استضافته رسميا بمقر الضيافة أن يلتقي مع الرئيس الامريكي خارج واشنطن أو في منتجع مثلما اختار الرئيس الصيني أن يلتقي مع ترامب بمنتجع في ولاية فلوريداالأمريكية الجمعة المقبل.. لكن للأسف حتى الحفاوة الشفهية من ترامب لضيفه المصري أفسدت شكلها الصورة التي نشرها البيت الأبيض لترمب يجلس على مكتبه ويقف طابورا خلفه كل".مساعديه وكذلك الرئيس المصري بجوار مساعديه! وهو مالم يحدث مع رئيس من قبل.