صرح الدكتور موسى الكونى عضو المجلس الوطنى الإنتقالى الليبى بأن الساعدى القذافى نجل الرئيس السابق معمر القذافي لايمثل خطورة كبيرة ولايستطيع قيادة أى تنظيمات ، كما تصوره بعض وسائل الإعلام . واعتبر الكونى - فى تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بطرابلس اليوم - حول ما أثير من تمويل الساعدى للقبائل بشمال مالى وقيادته لتنظيم جهادى فى منطقة الصحراء والحدود المشتركة فى وسط افريقيا ، ان الإعلام الغربى يبالغ كثيرا فى قدرات الساعدى القذافى ، الذى يقيم حاليا بالنيجر كلاجىء..موضحا ان ليبيا طالبت مرارا من النيجر تسليم الساعدى القذافى ،ومن معه من قادة كتائب القذافى الهاربين وأعضاء الأجهزة الأمنية الليبية فى النظام السابق من الهاربين إلى النيجر . وأشار الى ان إجتماع رئيس الحكومة الليبية الدكتور عبدالرحيم الكيب مع رئيس وزراء النيجر بيرجى رافينى ، والمسئولين الليبيين ، هى محاولة لرأب الصدع فى العلاقات بين ليبيا والنيجر ، التى توترت عقب الثورة الليبية، ومناقشة كل القضايا العالقه بين البلدين . وقال .. " لم نتلق من النيجر إجابات واضحة بشأن تسليم هؤلاء ، ونأمل بعد هذه الزيارة خيرا "..موضحا ان هناك أفكارا لمشاريع تنموية مشتركة مع النيجر ، خلال فترات سابقة . وأضاف انه فى حال توتر العلاقات تكون المناطق الحدودية خطرة على الأمن ، وهناك مشاكل للعمالة التى تأتى بشكل عشوائى من النيجر ، ولابد من تنظيم هذا الملف ، وكذلك ملف الهجرة غير الشرعية العابرة إلى أوربا عبر ليبيا والقادمة من الجنوب ، والتى تحمل بعض الأمراض المتوطنه فى بعض الدول الأفريقية . وأوضح الكونى ان النيجر وعدت بضبط الحدود ومنع الهجرة غير الشرعية بقدر ماتستطيع ، ومنع بعض الجماعات الإرهابية والتشكيلات المسلحة ، التى تنتقل عبر الحدود ، نظرا لإتساع الحدود الليبية الشاسعة .