ملاحقات عدة لرصد المخالفات بالأسواق، في إطار سعى الوزارة للقضاء على الأدوية المغشوشة والمنتهية الصلاحية، والبيع بسعرين لبعض الأصناف غير المطبق عليها التسعيرة الجديدة، فضلاً عن تداول أصناف غير مرخصة ويدعى مروجوها أنها مستوردة. خبراء الصحة طالبوا بضرورة مزيد من الحملات الفترة المقبلة، بعد أن أسفرت آخر حملة عن غلق مصنع للأدوية و11 صيدلية و4 مخازن بعدد من المحافظات. وللتعليق على تلك الحملات قال عصام عبد الحميد عضو مجلس نقابة الصيادلة، إن دور الوزارة شن الحملات والضبطيات خاصة لضبط الدواء الفاسد ولن تتوقف حتى يتم إقامة منظومة صحية عادلة متكاملة. وأضاف عبد الحميد في تصريحات ل«المصريون»، أن الوزارة لابد أن تتعاون مع مباحث التموين والغش التجاري لمزيد من الحملات على الصيدليات والمخازن بل وعيادات الأطباء التي تزاول المهنة بدون ترخيص وتتسلل إليها الأدوية المنتهية الصلاحية. وطالب الوزارة بسرعة غلق العيادات والصيدليات غير المرخصة و معرفة مصادر الدواء التي يحضرها الأهالي بمراكز الطفولة والأمومة عند استخراج شهادات ميلاد لأبنائهم والمراكز التي تتم بها عملية الولادة. وفى السياق ذاته أكدت شادية ثابت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن الحملات التي تشنها وزارة الصحة للرقابة على الصيدليات طبيعية، فمنذ فترة أتهم المواطن وزارة الصحة بالفساد والتقاعس، وبناء على هذا تقوم الوزارة بتصحيح هذه الرؤية. وأضافت ثابت في تصريحاتها ل «المصريون» أن هذه الحملات سوف تستمر لحين أن يشعر المواطن بالفرق، وعندما تنتهي كل المخالفات التي تتم في الصيدليات. ووافقها في الرأي خالد الهلالي عضو لجنة الصحة، على أن زيادة الحملات شيء طبيعي ومؤشر على أن وزارة الصحة لها تحركات حقيقة لمنع المخالفات، وقريبا جدا سوف تنتهي كل التجاوزات التي تتم في الصيدليات.