أكد المستشار هشام البسطويسي المرشح للانتخابات الرئاسية ان سبب أحداث العنف والفوضى التي تمر بها البلاد هو عدم وضع دستور قبل اجراء الانتخابات قائلا : " ندفع ثمن الخطيئة الكبرى في عدم وضع الدستور قبل الانتخابات .. البرلمان الآن مطعون في شرعيته ، فكيف يتم حل البرلمان والدستور لم يوضع ومن ثم ينتخب الرئيس ؟". وحذر البسطويسي ، في لقاء تلفزيوني عبر برنامج"مصر تنتخب الرئيس "، "من وجود مؤامرة تستهدف مصر ويظهر ذلك جليا بعد أحداث العباسية ، ومن حجم الأموال التي تدخل مصر للاستيلاء على الثورة واقامة نظام حكم ديكتاتوري لحماية العروش العربية التي تخاف من الثورة المصرية "على حد قوله. واستنكر بشدة الدعوات المطالبة بإعادة احياء دستور 71 ، لأنه سقط تماما بعد سقوط الرئيس والبرلمان. ودعا القوى السياسية الى الانسحاب من الميادين حتى لا يتم استدراجهم من قبل من لا يريد الخير لمصر . وطالب المجلس العسكري بفتح تحقيقات عاجلة في أحداث العباسية ومحاسبة المخطأ ، مع اجراء تحقيقات في حجم الأموال التي تدخل البلاد . ولفت الى أن المجلس العسكري لديه معلومات وحقائق يجب أن يعلن عنها دون الالتفات للكلام الذي يمكن أن يقال والاتهامات التي قد تساق ضد بأن يريد تعطيل مسيرة الديمقراطية ، موضحا أن المجلس العسكري تأخر في التعامل بشكل حازم وصارم امام ما يحدث من أعمال عنف وفوضى . وحمل المجلس العسكري والقوى الثورية وتيار الاسلام السياسي مسئولية الاخطاء التي ارتكبت في المرحلة الانتقالية ، مضيفا أن قوى الاسلام السياسي اعتقدت ان الوقت الآن مناسب للسيطرة ولا يدرك أنه لا مستقبل له دون المشاركة مع كافة القوى الثورية الأخرى .