نفي محمود الشربيني محامي حزب الوسط ، تحت التأسيس ، وأحد مؤسسي الحزب أن يكون هناك انشقاقا حدث بين أعضاء الحزب ، كما نفي كذلك أن يكون أشرف فوزي السيد أحد الأعضاء المؤسسين للحزب قد قام بإلغاء التوكيل الذي أصدره للمهندس أبو العلا ماضي وكيل المؤسسين ، مشدداً علي أنه لم يتقدم بطلب رسمي حتى الآن لإلغاء هذا التزوير. وأضاف الشربيني ، في تصريحات خاصة ل " المصريون " ، أنه لا صحة أيضا لما تردد حول انسحاب المفكر القبطي الدكتور رفيق حبيب من مؤسسي الحزب ، مؤكدا أنه لم يتقدم من الأساس بتوكيل لتأسيس الحزب الجديد ، والذي تقدم به المؤسسون في عام 2004 بخلاف ما تقدم به عند طلب إنشاء الحزب في عام 96. وكانت جريدة المصري اليوم قد نشرت أمس في صفحتها الأولي أن فوزي قام بإلغاء التوكيل الخاص بترخيص وتأسيس الحزب وأنه أرجع ذلك إلي أن هناك 15 سبباً لإلغاء هذا التوكيل وأهمها أن الحزب تحول إلي شركة مساهمه يتحكم فيها أصحاب المال والحياة والمكانة الاجتماعية وأنه تحول إلي حزب نخبوي . وصف فوزي الحزب بأنه لم يعد البديل العصري لجماعة الإخوان المسلمين ، وأنتقد خلو الحزب من أي قيادة قبطية يعتمد عليها وذلك بعد خروج الدكتور رفيق حبيب المفكر القبطي وانسحابه من التأسيس . وأتهم فوزي الحزب أيضا بأنه في حالة خروجه إلي النور سيكون حزبا مستأنسا منزوع الأظافر وسيقدم للنظام الحل السري لاستخدامه وسيلة لتهميش التيار الإسلامي.