شهد الدكتور خالد إسماعيل حمزة، رئيس جامعة الفيوم، فعاليات الملتقى التوظيفي السادس الذي نظمته وحدة متابعة الخريجين بكلية التربية، وذلك بقاعة المؤتمرات. وفي مستهل كلمته أكد الدكتور خالد حمزة أن كلية التربية تعتبر من الكليات العريقة، لأنها أول كلية أنشأت بجامعة الفيوم، كما أشار إلى ضرورة تصحيح مسمى "الملتقيات التوظيفية" وتسميتها "ملتقيات العمل الحر"، مشيرًا إلى أن هذا الاسم يأتي من منطلق دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر التي يتبناها 16 عضوًا من أعضاء مجلس النواب على مستوى الجمهورية، وبناءً عليه تسعى إدارة جامعة الفيوم إلى توفير قروض ميسرة لخريجيها للبدء في تنفيذ مشروعات متناهية الصغر, كما أعلن عن تبنى جامعة الفيوم لمشروع قومي تم عرضه على وزير التعليم العالي، وهو إعداد خريطة إلكترونية تخدم السياحة العلاجية في مصر وتشمل الخريطة شرحًا تفصيليًا للأماكن والمناطق السياحية التي تتوافر بها الخدمات العلاجية على مستوى مصر. أشار الدكتور أشرف رحيل إلى أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم لن يتوانى عن تقديم يد العون لخريجي الجامعة وأنه على أتم استعداد للتعاون مع مؤسسات المجتمع المدن لتحقيق التواصل المنشود بين الخريج ومؤسسات سوق العمل. وأوضح أن الطالب يعتبر سفيرًا لجامعته، ولذلك يجب علينا تقديم كل الخدمات والتسهيلات لأبنائنا الطلاب في تلقى أكبر قدر من الدورات التدريبية حتى يكونوا قادرين على سد احتياجات ومتطلبات سوق العمل. أكدت الدكتورة أمال ربيع أن هذا الملتقى يعتبر من الملتقيات الهامة التي تحرص كلية التربية على عقدها سنويًا بصفة دورية، وأضافت أن الكلية تسعى لتوفير برنامجين متخصصين للمدرسين حيث تمت موافقة مجلس الجامعة على تفعيل 4 تخصصات وهي: (الكيمياء – الفيزياء – الأحياء – الرياضيات) نظرًا لاحتياجات المدارس الخاصة لتلك التخصصات كما صرحت بإنشاء وحدة مستحدثة بالكلية وهي وحدة إنتاج البرمجيات والتكنولوجيا الحديثة التابع للمركز التربوي معلنة أن الكلية في طريقها للحصول على الاعتماد وأنها ستستقبل لجنة الاعتماد والجودة قريبًا. بينما الدكتور وليد الشيمي، أشار إلى أن كلية التربية تعتبر كلية رائدة في عقد الملتقيات التوظيفية ومتابعة الخريجين والتواصل معهم بشكل دائم، وأشار إلى أن الهدف الرئيسي من إنشاء وحدات متابعة الخريجين هو التواصل الفعال مع الخريجين عن طريق إدماج الخريجين في بيئة الجامعة وإقامة دورات تدريبية لتأهيلهم لسوق العمل بشكل ممنهج وأكاديمي. وفى ختام الملتقى قام رئيس الجامعة بفتح باب النقاش والاستماع إلى متطلبات واقتراحات الطلاب لتطوير العملية التعليمية كما تم تكريم الطلاب المتفوقين بالكلية وتسليمهم شهادات تقدير.