أثار موضوع لص الشيكولاتة اهتمامات معظم المصريين وصار حديثًا تناقلته، جميع وسائل الإعلام وتابعت تفاصيله التي بدأت وانتهت في ساعات معدودة، بعد إصدار قرار من نيابة قسم الجيزة بحبس اللص ثم إحالته للمحاكمة بجلسة 20 الشهر الجاري. أما عن محل الحدث فهو أحد فروع شركة "بيم" المالكة لمجموعة محال سوان، حيث قال مدير المحل إن اللص اعتاد السرقة من فروع الشركة بشكل متكرر ووفقًا لما رصدته كاميرات المراقبة. وأكد مدير المحل أنهم قاموا بتوزيع صورة اللص على الفروع للتحذير منه، لافتًا إلى أن من يدير فروع "بيم" شبابًا مصريين جميعهم في بداية حياتهم. وتساءل الكثيرون قبل أن يسدل الستار وتظهر الحقيقة واستبدت بهم الحيرة هل الأب "حسام"، الذى يقطن في شقة ضيقة بحي فقير مع والده المريض، فعلاً مضطر للسرقة وتجنى عليه صاحب المحل أم أن الأب لص ولا يستحق أن نلتمس له العذر. الحقيقة كانت مؤسفة وصادمة لمن لا يعرفون حقيقة هذا الشخص وتعاطفوا معه، فقد أثبتت التحقيقات وشهادة الجيران وشهادة أكثر من صاحب محل أن هذا الأب حرامي ولم تكن هذه الواقعة الأخيرة التى أثارت حديث وسائل الإعلام هى الأولى. وعلق محمد سيد، مدير مبيعات سوبر ماركت بالجيزة، على واقعة سرقة مواطن لقطعة شيكولاتة، مدعياً بأن ابنه كان نفسه فيها، قائلا إن هذا الشخص معتاد السرقة، وتم تصويره أكثر من مرة بأكثر من ملابس مختلفة وله صور وفيديوهات كثيرة بأكثر من سوبر ماركت، لافتًا إلى أن المتهم لم يسرق قطعة واحدة كما أشيع، ولكنه حاول سرقة علبة كاملة بها أكثر من قطعة وثمنها غالٍ. وأضاف أن هذا الشخص يعرف ب"سامى حرامى الشوكولاتة"، مشيرًا إلى أنه تم القبض عليه عدة مرات، وأن آخر واقعة كانت منذ شهرين. أما مدير المحل التجاري فقد أكد أنه تم تعميم صورة المتهم على الفروع التجارية التابعة لهم، بعدما كشفت الكاميرات تورطه في عمليات سرقة متعددة في عدة فروع مختلفة تابعة لشركتهم.