النشرة الصباحية من «المصري اليوم»: رقم صادم في حصيلة وفيات الحجاج المصريين.. الأرصاد تحذر من طقس اليوم.. اشتباكات في رفح الفلسطينية    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. رابع أيام عيد الأضحى 2024    اليوم.. مصر للطيران تبدأ جسرها الجوي لعودة الحجاج إلى أرض الوطن    محافظ الغربية يتابع إزالة 13 حالة تعدي على الأراضي الزراعية ومخالفات بناء    إعصار مدمر يجتاح سواحل تكساس وشمال شرق المكسيك    النمسا تدعم مساعي مولدوفا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي    مودرن فيوتشر ينعى مشجعتي الأهلي بعد مصرعهما عقب مباراة الاتحاد    أثار الذعر في الساحل الشمالي.. ماذا تعرف عن حوت كوفييه ذو المنقار؟    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على خيام النازحين في المواصي شمال رفح    المحافظ والقيادات التنفيذية يؤدون العزاء فى سكرتير عام كفر الشيخ    التفاح ب18 جنيها.. أسعار الفاكهة والخضراوات في سوق العبور اليوم الأربعاء    غارات إسرائيلية جديدة جنوب لبنان بالتزامن مع زيارة المبعوث الأمريكي    الإعلان عن وفاة أكثر من 300 مصري خلال الحج    حسن الخاتمة.. وفاة الحاجّ ال 12من الفيوم خلال أداء مناسك الحج    الأعلى للآثار يكشف عدد زائري المواقع الأثرية والمتاحف خلال العيد    أسعار النفط تصل إلى أعلى مستوياتها في أكثر من شهر    جوميز يستقر على بديل «زيزو» في مباراة الزمالك وفاركو المقبلة    ترامب: بايدن جعل أمريكا أضحوكة العالم    انطلاق احتفالات دير المحرق.. بحضور 10 آلاف زائر يوميا    محمد رمضان يعلن غيابه عن دراما رمضان 2025    كريمة الحفناوي: الإخوان يستخدمون أسلوب الشائعات لمحاربة معارضيهم    هل الأموات يسمعون كلام الأحياء؟ دار الإفتاء المصرية تكشف مفاجأة    سورتان للمساعدة على التركيز والمذاكرة لطلاب الثانوية العامة    أجزاء في الخروف تسبب أضرارا صحية خطيرة للإنسان.. احذر الإفراط في تناولها    ريال مدريد ينهي الجدل بشأن انتقال مدافعه لميلان    بعد 17 عامًا من طرحه.. عمرو عبدالعزيز يكشف عن مفاجأت من كواليس «مرجان أحمد مرجان»    موعد مبارة ألمانيا والمجر ضمن يورو 2024.. التشكيل المتوقع    «المركزى» يعلن ارتفاع الودائع ل10.6 تريليون جنيه    عشرات الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي على خيام النازحين في المواصي    القبض على السائق المتسبب في مصرع مشجعتي الأهلي أمام استاد برج العرب    القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير مسيرات للحوثيين في اليمن    «ثورة أخيرة».. مدينة السلام (20)    مؤسسة علمية!    مستشار الشيبي القانوني: قرار كاس هو إيقاف لتنفيذ العقوبة الصادرة بحقه    ملف يلا كورة.. انتصار الأهلي.. جدول مباريات الليجا وبريميرليج.. وفوز تركيا والبرتغال في يورو 2024    الحكومة الجديدة والتزاماتها الدستورية    مصرع مسن واصابة اثنين في انقلاب سيارتين بالغربية    إجراء عاجل من السفارة المصرية بالسعودية للبحث عن الحجاج «المفقودين» وتأمين رحلات العودة (فيديو)    في ثالث ايام عيد الاضحى.. مصرع أب غرقًا في نهر النيل لينقذ ابنته    «بايدن» يستنجد ب«المستنجد»!    لبيك يا رب الحجيج .. شعر: أحمد بيضون    عودة محمد الشيبي.. بيراميدز يحشد القوة الضاربة لمواجهة بلدية المحلة    احتفالية العيد ال 11 لتأسيس ايبارشية هولندا    مكتب الصحة بسويسرا: نهاية إتاحة لقاح كورونا مجانا بدءا من يوليو    ماذا حققت محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بعد عام من افتتاحها؟    ليلى علوي تهنىء أبطال فيلم "ولاد رزق "    حظك اليوم.. توقعات برج العذراء 19 يونيو 2024    أشرف غريب: عادل إمام طول الوقت وسط الناس    المراجعة النهائية لمادة اللغة العربية لطلاب الصف الثالث الثانوي.. نحو pdf    علامتان محتملتان للإصابة بالسرطان في يديك لا تتجاهلهما أبدًا (صور)    تصدُر إسبانيا وألمانيا.. ترتيب مجموعات يورو 2024 بعد انتهاء الجولة الأولى    أسقف نجع حمادي يقدم التهنئة للقيادات التنفيذية بمناسبة عيد الأضحى    بطريرك السريان الكاثوليك يزور بازيليك Notre-Dame de la Garde بمرسيليا    بعد وفاة العشرات خلال الحج بسببها.. كيف يمكن أن تكون ضربة الشمس قاتلة؟    بدائل الثانوية الأزهرية| معهد تمريض مستشفى باب الشعرية - الشروط وتفاصيل التقديم    الصحة: ترشيح 8 آلاف و481 عضو مهن طبية للدراسات العليا بالجامعات    هل يؤاخذ الإنسان على الأفكار والهواجس السلبية التي تخطر بباله؟    دار الإفتاء: ترك مخلفات الذبح في الشوارع حرام شرعًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"المالية" تطرح أذون خزانة وسندات 5 مرات لسد عجز الموازنة
منذ تعويم الجنيه..
نشر في المصريون يوم 13 - 03 - 2017

المالية تواجه عجز الموازنة ب«5 طروحات لسندات وأذون»
خبير اقتصادي: مؤشر خطير على الاقتصاد المصري
«سندات.. أذون خزانة.. عجز في الموازنة».. مصطلحات ربما لا يتهم المواطن المصري البسيط بها كثيرًا، ولكنها من المنظور الاقتصادي هي مصطلحات كارثية، حيث لجأت الحكومة برئاسة المهندس شريف إسماعيل، ومجموعته الاقتصادية، فى الآونة الأخيرة؛ لمواجهة العجز الذي يضرب الموازنة العامة للدولة نتيجة الشروط التي وضعها صندوق النقد الدولي، للحصول علي القرض، إلي اتخاذ قرارات قوية أثرت بشكل سلبي علي الاقتصاد، وكان أهمها وأشدها قرار تعويم الجنيه، وتحرير سعر صرف الدولار.
فمر ما يقرب من 4 أشهر على قرار الحكومة بتعويم الجنيه، ومن بعده اتخذت الحكومة ممثلة في وزارة المالية، بقرارات طرح أذون خزانة، وسندات مالية دولاريه، ويأتي السبب الرئيسي الذي تعلنه الدولة، أن محاولة مواجهة العجز الذي يصيب الموازنة العامة للدولة، عن طريق طرح البنك المركزي لأذون وسندات خزانة، وأدوات الدين الحكومية، نيابة عن وزارة المالية، وعن طريق المساعدات والمنح من الدول العربية والقروض الدولية.
نوفمبر2016
ففي البداية بعد أيام من اتخاذ قرار التعويم، أصدرت وزارة المالية قرارًا بطرح سندات ببورصة أيرلندا بقيمة 4 مليارات دولار من خلال طرح خاص لصالح البنك المركزي، إلى جانب خطة أخرى لطرح 2.5 مليار دولار في الأسواق الدولية، في نهاية نوفمبر الماضي.
وتوقعت وزارة المالية، أن هذا الحدث سيجذب الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة لتتراوح بين 8 و10 مليارات دولار ستدخل إلي مصر خلال 6 أشهر، وهو ما لم تجنيه مصر حتى هذه اللحظة، بعد توقعات وزير المالية عمرو الجارحي.
ديسمبر2016
وفي ديسمبر عام 2016، بعد شهر من تعويم الجنيه، أعلنت وزارة المالية، عن نتائج طرح أذون خزانة بقيمة 10.5 مليار جنيه، وشمل الطرح خلال الجلسة الخاصة بالبورصة أذون خزانة بقيمة 5.7 مليار جنيه، لأجل 91 يومًا، بمتوسط عائد بلغ نحو 19.1%، وتم تغطيته بنحو 1.7 مرة، كما تم طرح أذون خزانة بقيمة 4.7 مليار جنيه، لأجل 266 يومًا، بمتوسط عائد بلغ نحو 19.9%، وتم تغطيته بنحو 1.5 مرة.
يناير2017
وعقب شهر تقريبًا من طرح سندات البنك المركزي ببورصة أيرلندا، قامت وزارة المالية بإصدار أذون وسندات خزانة بقيمة 44.25 مليار جنيه خلال النصف الأول من يناير الماضي، في محاولة لسد قيمة العجز بالموازنة العامة التي بلغت في العام المالي الحالى إلي 322 مليار جنيه.
وأصدرت وزارة المالية بيانيًا حينها، بطرح أدوات دين حكومية بقيمة 21.75 مليار جنيه فى الأسبوع الأول من يناير، فيما تبلغ إصدارات الأسبوع الثانى نحو 22.5 مليار جنيه، وأنها تخطط لطرح أذون خزانة لآجال 91 و182 و273 و264 يومًا بقيمة 11.75 و11.25 و9.5 و9.5 مليار جنيه على التوالي.
وكانت تفاصيل هذه السندات التي تم طرحها علي ثلاث شرائح بآجال مختلفة، ويصل العائد المتوقع على إصدار سندات أجل 5 سنوات عند 6.125%، وجرى تسويق تلك الشريحة من السندات بشكل أولى عند سعر فى نطاق 6.375% إلى 6.625% والسعر الاسترشادي لشريحة سندات أجل 10 سنوات بين 7.50% و7.625% بحجم متوقع مليار دولار، وجرى تسويقها مبدئيًا بعائد فى نطاق بين 7.625 و7.875%، وشريحة السندات أجل 30 عامًا بحجم 1.25 مليار دولار، تم تسعيرها بين 8.375%، و8.5%.
وقامت حينها وزارة المالية، بالنجاح فعليًا في طرح ما يقرب من 4 مليارات دولار سندات دولارية فى بورصة لوكسمبرج تمت تغطيتها 3 مرات من قبل المستثمرين لتصل حوالي 12 مليار دولار، وستتم تسوية حصص الطرح على المستثمرين، على أن تدخل الأموال مصر قبل نهاية شهر فبراير الماضي، وهو أيضًا ما لم يلحظه الاقتصاد المصري مؤخرًا.
فبراير2017
وفي منتصف فبراير الماضي، أعلنت وزارة المالية عن طرح أذون خزانة بقيمة 11.5 مليار جنيه، وشمل الطرح خلال الجلسة أذون خزانة بقيمة 6 مليارات جنيه، لأجل 91 يومًا، بمتوسط عائد بلغ نحو 18.40%، وتم تغطيته بنحو 1.5 مرة، كما تم طرح أذون خزانة بقيمة 5.5 مليار جنيه، لأجل 273 يومًا، بمتوسط عائد بلغ نحو 18.69%، وتم تغطيته بنحو 3.3 مرة.
مارس2017
وكانت آخر قرار اتخذته وزارة المالية بخصوص طرح سندات وأذون خزانة جديدة هو طرحها بالأمس، أذون خزانة بقيمة إجمالية بلغت 11 مليار جنيه، وذكرت المالية، في بيان رسمي لها، أنه تم طرح أذون خزانة أجل 91 يومًا بقيمة 5.75 مليار جنيه بمتوسط عائد 19.388%، فيما بلغ أعلى عائد 19.569%، وسجل أقل عائد 18.25%.
وأضافت أنه تم طرح أذون خزانة أجل 266 يومًا بقيمة 5.25 مليار جنيه بمتوسط عائد 19.078%، فى حين سجل أقصى عائد 19.35%، وأقل عائد 18.199%.
ما الضرر؟!
بعد رصد تفاصيل ما قامت به الحكومة ووزارة المالية بعد طرح هذه الأذون والسندات، لمواجهة العجز قال شريف الدمرداش، الخبير الاقتصادي، إن مسألة السندات أو اقتراض من الحكومة من الداخل، يعد مسألة غير مجدية، حيث إنها تحل الأزمات الحالية ولكنها تخلق أعباء جديدة علي الأجيال القادمة، نظرًا لزيادة الدين العام.
وأضاف "الدمرادش"، في تصريحات خاصة ل"المصريون"، أن طرح السندات سيؤثر بشكل سلبي علي الدائرة الاقتصادية المصرية، من خلال ارتفاع معدلات التضخم، والتي تنتج عنها زيادة في الأموال بالأسواق لا يقابلها زيادة في الإنتاج، وهو ما يتسبب في انخفاض القيمة الشرائية للجنيه أمام الدولار، وهو ما يحدث بالفعل خلال الأيام الماضية، في مسألة ارتفاع الأسعار بين الحين والآخر بدعوى ارتفاع أسعار الدولار.
وتابع الخبير الاقتصادي، أنه حينما يصل مستوي الدين العام للدولة إلي نسبة معينة من إجمالي الدخل القومي، فذلك يعد مؤشرًا خطيرًا على الاقتصاد، يؤدي إلي هروب المستثمرين الأجانب، ولا يشجع الجهات الخارجية على منح سندات للدولة، كما تحاول الدولة أن تروج لهذه الحالة في الوقت الراهن من خلال طروحها المتتالية والمتعاقبة.
وأشار إلى أن الحل الأمثل لمواجهة عجز الموازنة العامة هو زيادة الإنتاج، وضخ استثمارات داخلية لخفض نسب البطالة التي ستؤدي إلي زيادة الإنتاج بشكل طبيعي، بالإضافة إلي ضرورة تقليل نسبة الاستيراد من الخارج والذي سيؤدي إلي خفض نسبة الطب علي الدولار وسيخفض قيمته مقابل الجنيه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.