ذكر الديوان الملكي السعودي أن ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان غادر المملكة، الاثنين 13 مارس 2017، متوجهاً إلى الولاياتالمتحدة في زيارة من المقرر أن تشمل محادثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وسيكون ذلك أول لقاء بين نجل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الذي يقود خطة إصلاح اقتصادي سعودية والرئيس الأميركي منذ تولي ترامب السلطة في يناير. وقال البيان الذى نقلته وكالة الأنباء الرسمية (واس) إن الأمير محمد الذي يشغل أيضاً منصب وزير الدفاع من المتوقع أن يبحث "تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك" خلال محادثاته مع ترامب والمسؤولين الأميركيين الآخرين. وأضافت دون الخوض في التفاصيل أن زيارة العمل ستبدأ يوم الخميس. ويتواجد العاهل السعودي حالياً في اليابان في إطار جولة آسيوية تستغرق شهراً لبناء علاقات مع أسرع مستوردي النفط السعودي نمواً في العالم ولتعزيز الفرص الاستثمارية ومنها بيع حصة في شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو. وجاء في بيان للبيت الأبيض أن ترامب تحدث هاتفياً مع الملك سلمان بعد قليل من توليه السلطة في يناير واتفقا على دعم إقامة مناطق آمنة في سوريا واليمن. وقالت واس إن ولي ولي العهد التقى قبل أن يغادر إلى الولاياتالمتحدة بالرئيس التنفيذي لسيتي غروب مايكل كوربات في الرياض أمس الأحد لبحث الفرص الاستثمارية في المملكة وعلى مستوى العالم.