احتلت حادثة الهجوم بالفأس في مدينة "دوسلدروف" الألمانية عناوين الصحف، مشيرةً إلى أن الحادث المروع الذي وقع أمس في محطة القطار بالمدينة أسفر عن إصابة 7 أشخاص بجراح خطيرة، لتنفي ما تردد أن متطرفين إسلاميين وراء الحادث. من جانبه ، أوضح موقع "أويرو نيوز" أن الشرطة الألمانية ترجح أن المشتبه بيه رجلًا في 36 من عمره ،ويعاني من اضطرابات نفسية، وقال المتحدث باسم الشرطة أن "السلطات لازالت تبحث عن شريك للجاني ،حيث عرض فيديو المراقبة ،شخصًا آخر يتحرك بسرعة، إلا أنه من الممكن أن يكون أحدى الفارين من منفذ الهجوم ،فيما عادت حركة سير محطة القطار إلى طبيعتها مرة أخرى". فيما تابع موقع "في دى أر" الألماني مستجدات الحادث، موضحًا أن الشرطة اكتشفت في صباح اليوم التالي وجود جرحى آخرين كانوا قد تركوا موقع الحادث فارين إلي منازلهم. وأكد الموقع أن هناك منفذ واحد فقط للهجوم، نافيًا ما أشارت إليه المعلومات الأولية بوجد شريك آخر لمنفذ الهجوم،ونقل الموقع عن المتحدث باسم الشرطة الألمانية أن " منفذ الهجوم مختل عقليًا، من يوغسلافيا السابقة،وليس متطرف أسلامي". فيما أخلت الشرطة محطة القطار تدريجًا، حيث صرح أحد راكبي القطار ،ويدعى "ميشائيل هارت مان" أنه ظل ماكثًا في القطار لمدة ساعة ونص، تفقدت فيهما الشرطة عربات القطار مرتين،قبل أن تسمح للركاب بالخروج" وأضاف الموقع أن السلطات طلبت من السكان تجنب موقع الحادث ،وتم تعليق حركة القطار،ومن ثم تغير مساره إلى "فوبرتال" يذكر أن سبب اشتباه السلطات الألمانية في وجود متطرفين إسلاميين وراء الحادث، هو وجود سابقة بقيام مراهق أفغاني ينتمى لتنظيم الدولة، بالهجوم على ركاب قطار في "فورتسبورغ حاملًا "فأسًا" ليسفر الحادث عن إصابة خمسة أشخاص، قبل أن تطلق عليه الشرطة رصصًا ليسقط صريعًا.